قامت كنيسة "سوليد روك - Solid Rock" الواقعة خارج مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو الأمريكية بفتح أبوابها أمام المصلين المحتفلين بأحد السعف على الرغم من تحذيرات المسؤولين المحليين ومسؤولي الإدارة الأمريكية التي تطالب بـ"العزل الصحي" للحد من انتشار فيروس "كورونا".
وقال شهود عيان بأن الكنيسة ظلت تقيم صلواتها التي يبلغ عدد المشاركين فيها ألف شخص، كما تعتزم الإبقاء على أبوابها مفتوحة في أحد السعف وهو بداية أسبوع مقدس لدى الكنائس المسيحية.
وأشاروا الى أن الكنيسة لا تنفذ قوانين البلاد التي تفرض إغلاق كافة الكنائس ودور العبادة.
في حين أرسل عمدة المدينة "جيسون فرينزل" خطابًا إلى الكنيسة يوم الخميس الماضي ويطالبها بوقف الخدمات الشخصية.
لترد إدارة الكنسية في بيان على موقعها على الإنترنت قالت فيه بأنها ستلتزم بالقانون إذا تم حظر الخدمات الشخصية: "نعتقد أن أبواب كنيسة سوليد روك يجب أن تظل مفتوحة. فالكنسية تلعب في هذه الأزمات دورًا حاسمًا كمكان للجوء ... مكان يمكن لأي شخص أن يأتي فيه للصلاة والعبادة وإيجاد الشفاء والأمل".
وتابعت: "نتخذ جميع الاحتياطات الضرورية لضمان صحة وسلامة أي شخص يأتي إلى كنيسة سوليد روك. لقد قلصنا صلواتنا الاعتيادية، ولا توجد الأعداد الكبيرة من المصلين في المبنى، لكن أبوابنا مفتوحة، ونواصل أداء شعائر ديننا".
وتحتفل ملايين الكنائس الأمريكية بأحد السعف من البيوت في مطلع الأسبوع، بعد أن نقلت الأغلبية الساحقة من الكنائس صلواتها عن طريق الإنترنت التزامًا بلوائح البقاء في البيوت، لكن هناك العديد من الكنائس مثل سوليد روك موجودة في فلوريدا وتكساس وكاليفورنيا تفتح أبوابها، وتدعو المصلين لحضور الصلوات مطلع الأسبوع.
وقال قس لويزيانا، توني سبيل، في مقابلة صحفية: "نحن نتحدى اللوائح؛ لأن الله يأمرنا بنشر الإنجيل".
وتحدى "سبيل" (42 عامًا)، الذي يعتزم أداء ثلاث صلوات في كنيسته الضخمة التي يأتي إليها ألف مصل في ضاحية في باتون روج في أحد السعف، أوامر الدولة، وأقيمت ضده ست مخالفات قانونية بالفعل.
وقال: "الكنيسة هي القوة الأخيرة التي تقاوم مناهضة المسيح، دعونا نتجمع بغض النظر عما يقوله أي أحد".
وعلى فيسبوك، كتب كيلي بيرتون، وهو قس كنيسة لون ستار المعمدانية في لون ستار بولاية تكساس: "الشيطان يحاول التفريق بيننا، وأن يبعدنا عن الصلاة معًا، لكننا لن نتركه ينتصر".
لمزيد من اختيار المحرر: