فيديو صادم: محاولة التحرش بطفلة في مدخل بناية يهز لبنان

تاريخ النشر: 30 مايو 2024 - 08:07 GMT
لقطة من الجريمة
لقطة من الجريمة

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بمقطع فيديو يُظهر محاولة تحرش رجل بالغ بطفلة صغيرة في مدخل بناية في منطقة حارة حريك، قرب مجمع السيدة زينب في العاصمة بيروت.

وأظهرت اللقطات المتداولة في منصات التواصل الاجتماعي، والتي وثقتها كاميرا المراقبة الموجودة في مدخل المبنى من الناحية الداخلية، حين اقتاد فيها الرجل الطفلة الصغيرة والتي لا يتجاوز عمرها الـ6 سنوات لتنفيذ أغراضه الدنيئة.

محاولة التحرش بطفلة في لبنان

ووفقًا للقطات المتداولة، فقد شوهد الرجل وهو يحاول تهديد الفتاة بالقتل في حال رفضت الاستجابة لمطامعه أو حتى محاولة الهروب أو الصراخ ولفت الأنظار لهما.

وفي اللحظات الأخيرة، حاولت الطفلة الهروب من الرجل، إلا أنه أصر على اقتيادها نحو الداخل لتنفيذ جريمته المروعة، محاولًا عرض المال عليه، لكنها نجحت في الهروب من المكان فورًا.

وفي الوقت الذي لم يعلن فيه الجهة التي قامت بنشر مقطع الفيديو، إلا أنه كان كفيلًا في إحداث زوبعة في الشارع اللبناني الذي بدأ بتداول تفاصيل القصة بهدف تحويلها إلى قضية رأي عام.

محاولة التحرش بطفلة في حارة حريك في لبنان

وفي ظل غياب الرواية الرسمية حتى توقيت كتابة هذه السطور، انتشرت الكثير من التفاصيل بشأن هذه الواقعة والتي جاءت على النحو التالي:

ذكر رواد منصات التواصل الاجتماعي أن الرجل المتحرش يدعى فخري العرب من بلدة شعث في البقاع. 

وأشار نشطاء أن فخري يتمتع بكامل قواه العقلية والجسدية لكنه يعاني من مشاكل في النطق، على خلاف ما يجري تداوله بأنه أبكم أو يعاني من اختلال عقلي أو نفسي.

وذكر ناشط أن المدعو فخري كان يعمل موظفًا في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، وتحديدًا قسم الغسيل وقد طرد من عمله في المستشفى بعد ضبطه متلبساً في قضية تحرش داخل المستشفى، لكنه لا يزال حرًا طريقًا ويمارس انحرافه بحق الأطفال.

ردود الفعل

أثار الفيديو استياءً كبيرًا لدى المواطنين، الذين أعربوا عن غضبهم عبر التعليقات والمنشورات. دعت الكثير من الأصوات إلى ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتحرشين، وتشديد العقوبات القانونية لضمان حماية الأطفال والمجتمع.

كما أبرزت هذه الحادثة المؤلمة الحاجة الملحة لتعزيز الوعي المجتمعي حول حماية الأطفال من التحرش والعنف، بالإضافة إلى ضرورة التركيز على دور الأسرة والمدرسة في تثقيف الأطفال حول كيفية التصرف في مثل هذه المواقف واللجوء إلى الكبار للحصول على المساعدة.