أسدل الستار، السبت، على الدورة 33 من مهرجان "أيام قرطاج السينمائية" بحدثٍ أثار موجة جدل في الشارع التونسي وانتقادات لاذعة طالت إدارته والجهة المنظمة له.
وأثار ظهور الفنان التونسي هيكل علي على السجادة الحمراء في مهرجان أيام قرطاج السينمائية حالة من الجدل بين النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي خاصة بعدما اعتمد الظهور بملابس تحمل شعارات "مريبة".
وظهر هيكل علي في المهرجان بجامبسوت شبه شفافة ملتصق بجسده وفصله بطريقة مؤذية للعين، وقد رسمت عليها رموز وشعارات غريبة بحجة "تعايش الأديان".
وأظهرت الصورة المتداولة لأزياء الفنان هيكل على منصات التواصل الاجتماعي وجود شعارات "ماسونية" و"نازية" وكذلك "مثلية" بالإضافة إلى شعارات "صهيونية".
وعبّر مغردون عن استيائهم من دعوة الفنان هيكل علي لمهرجان كان قد كرم كبار الفنانين والممثلين في تونس والعالم العربي أمثال مفيدة التلاتلي والنوري بوزيد وجوسلين صعب وتوفيق صالح ويوسف شاهين وبرهان علوية.
وأعرب مغردون عن استهجانهم وامتعاضهم من دعوة شخصيات لا تمت للفن والسينما هدفها فقط هو التركيز على الاستعراض ولفت الأنظار وإثارة الجدل من خلال تصريحات نارية أو إطلالات جريئة.
واتهم عدد من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي انحراف إدارة مهرجان أيام قرطاج السينمائية عن هدفه الرئيسي والمتمثل في تكريم نجوم الفن والسينما وتسليط الضوء على إثارة الجدل من خلال "الاستعراض الجسماني" للفنانات.
مهرجان قرطاج
يذكر أن جائزة أفضل فيلم في مهرجان قرطاج منحت لفيلم "la vie me va bien" أو "بين الأمواج" للمخرج الهادي أولاد محند (المغرب).
