اقتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعات فجر يوم الأربعاء مستشفى الشفاء بعد تاكيدهم لأكثر من مرة عن وجود أنفاق أسفله ورجال المقاومة داخله.
وجاء اقتحام المستشفى بعد منح الحكومة الأمريكية الضوء الأخضر إلى إسرائيل، والتأكيد على أن الاستخبارات الأمريكية أكدت وجود حماس.
الجيش الإسرائيلي في موقف محرج ويتعرض لفضيحة من العيار الثقيل
وادعى الجيش الاسرائيلي خلال اقتحامه لمستشفى الشفاء بأنه عثر على أسلحة في داخل المستشفىونشر بهذا الخصوص عبر حسابه الخاص باللغة الانجليزية مقطع فيديو لوجود أسلحة داخل غرفة الرنين المغناطيسي في مستشفى الشفاء، وبعد ذلك عثر على لاب توب خاص بحماس على حسب مزاعمه.
وقام أحد الجنود بفتح اللاب توب أمام الكاميرا بسهولة ودون استخدام شفرة حماية "كلمة سر" وهو ما اعتبره البعض أمرًا مستحيلًا حيث لا يمكن لرجال المقاومة ترك لاب توب بدون أي كلمة سر.
ولم يتوقف الأمر هنا حيث أظهر الفيديو صورة لمجندة اسرائيلية التي اتضح لاحقًا أنها "أوري ميجيدش" التي زعم الجيش الاسرائيلي بانه قام بعملية خاصة لانقاذها، وتبيّن لاحقاً بأنها لم تكن على قائمة الاسرى.
وخلال وقت لاحق تدارك الجيش هذا الخطأ وقام بحذف هذا الجزء من الفيديو وأعاد نشره.