غزة حاضرة في احتفالات الأردنيين بفوز النشامى أمام كوريا الجنوبية

تاريخ النشر: 07 فبراير 2024 - 06:53 GMT
المنتخب الأردني لكرة القدم
المنتخب الأردني لكرة القدم

لم تغب القضية الفلسطينية وغزة عن احتفالات الجماهير الأردنية بفوز منتخب النشامى لنهائي كأس آسيا 2024 بفوزه التاريخي على نظيره الكوري الجنوبي على استاد أحمد بن علي، الثلاثاء، 6 فبراير.

واندمجت الأهازيج الأردنية بهتافات المقاومة في كافة أرجاء المحافظات الأردنية التي شهدت توافدًا كبيرًا للجماهير المحتفلة بهذا الإنجاز الرياضي.

وسُمعت الجماهير الأردنية وهي تهتف بعبارات "نصرة لغزة ولأهل غزة" الذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر الماضي لإبادة جماعية وتطهير عرقي تحت نيران جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ورددت الجماهير الأردنية عاليًا بعبارات هتافية لغزة ومنها: “غزة إحنا رجالها"، في رسالة جسدت معاني التآخي بين الشعبين الشقيقين.

كما لم يتوقف لاعبو المنتخب الأردني عن إظهار دعمهم لأهل قطاع غزة طيلة أيام كأس آسيا، ففي أولى مباراة النشامى بالبطولة أمام ماليزيا، كشف اللاعب محمود المرضي عن نص كتبه على صدره عقب تسجيله أول الأهداف، كُتب عليه: "هي قضية الشرفاء"، مؤكدًا على أن كرة القدم قادرة على تقديم رسالة إنسانية، قد تعجز السياسة عن تقديمها.

أما اللاعب يزن نعيمات، فقد احتفل بفوز المنتخب الأردني على نظيره العراقي في دور الـ16 بحمل الشماغ الأحمر على شكل مثلث مقلوب، في تجسيد لفيديوهات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أثناء قنصها لجنود الاحتلال وتدميرها آلياته.

وعقب نهاية كل مباراة، يجوب لاعبو النشامى الملعب رافعين العلمين الأردني والفلسطيني، لتلتقطهم عدسات الصحف العالمية، موثقين أحقية الشعب الفلسطيني في الوجود على أرضه، والحصول على حقوقه الشرعية.

احتفالات الأردنيين بكأس آسيا

صدحت الأهازيج الأردنية في أجواء المدن والمحافظات الأردنية طيلة ليلة أمس حتى صباح اليوم الأربعاء ابتهاجًا بتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائي كأس آسيا.

وما أن انتهت مباراة المنتخب أمام نظيره الكوري الجنوبي أمس بفوز منتخبنا، حتى توجهت الجماهير الأردنية للشوارع تعبيرًا عن فرحتهم بهذا الانجاز التاريخي.

وصدحت شوارع العاصمة عمان بالأهازيج الأردنية التي استمرت حتى فجر اليوم ابتهاجًا بالفوز، وهذا الإنجاز التاريخي غير المسبوق.