عودة قصة الـMullet: تسريحة الثمانينات تكتسح السجادة الحمراء وأبناء الجيل Z

تاريخ النشر: 08 سبتمبر 2024 - 06:17 GMT
"عودة قصة الـMullet: تسريحة الثمانينات تكتسح السجادة الحمراء وأبناء الجيل Z"
"عودة قصة الـMullet: تسريحة الثمانينات تكتسح السجادة الحمراء وأبناء الجيل Z"

بعد اختفائها لأكثر من 30 عامًا، عادت قصة شعر الـ مولت - Mullet، التي يبدو فيها شعر الرأس قصيرًا من الجانبين وطويلًا من الخلف، بالانتشار بين المراهقين، وتحديدًا من أبناء الجيل Z (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا).

وباعتبارها القصة الأشهر والأكثر شيوعًا بين أسطاير نجوم البوب في ثمانينات وتسعينيات القرن العشرين، عادت اليوم بقوة على السجادة الحمراء في عدة مهرجانات ومنصات عرض الأزياء حول العالم.

وبعد ظهور تسريحة موليت مجددًا على رؤوس المراهقين الحاليين، لا يمكن أن ننكر اختلافها عن القصة القديمة، فقص الشعر بالنسبة للرجال أقل عند الوصلات وليس طويلاً بدرجة كبيرة في الخلف، ويكون الشعر قصيراً في الجانبين ويصل إلى حد حلاقته تماماً.

وبحسب الصور المأخوذة للمراهقي القرن الماضي، فقد كانت قصة شعر  مولت - Mullet في السابق عبارة عن تصفيف الشعر لأعلى بينما يسترخي الشعر في مؤخرة الرأس طويلاً على الرقبة، أما اليوم يميل الشعر لأن يكون متساوياً بدرجة أكبر في طبقات، وفي شكل مسطح وأكثر اتساعاً في طبقاته.

مولت – Mullet في حفل Met Gala

إذا كان السجادة الحمراء لحفل Met Gala لعام 2024 هي المعيار، فإن تسريحة موليت – Mullet عادت إلى الواجهة. 

في الحدث المرصع بالنجوم الذي تظهر فيه نجمات الصف الأول بجمالهن، ظهرت جريتا لي وجودي تيرنر سميث وريتا أورا بقصة الـ مولت – Mullet.

وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز أن التسريحة التي تشبه الخوذة، كانت شائعة في الحضارات القديمة الآشورية والمصرية واليونانية.

وقالت الصحيفة في تحقيق لها حول التسريحة نشر في مايو 2022، إن "النصوص الإغريقية تشير إلى أن هذا الاتجاه في قصة الشعر، كان شائعاً بشكل خاص بين المحاربين، فمن المؤكد أن خصلات الشعر الخلفية كانت تبعث الدفء في رقابهم، كما أن تصفيفة شعر الناصية تكفل إمكانية الرؤية بوضوح، ويوجد حقاً شيء يشبه الخوذة في التسريحة".