انضمت الفاشنيستا وخبيرة التجميل الكويتية سندس القطان إلى حملة مقاطعة علامة "بالنسياغا – Balenciaga” بعد فضيحتها الأخيرة والمتمثلة بالترويج للعبودية والبيدوفيليا واستغلال الأطفال في المحتوى الإباحي.
ونشرت الفاشنيستا سندس القطان مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على تطبيق "سناب شات" من أجل التعبير عن تأييدها لحملة مقاطعة علامة "بالنسياغا" بسبب الصور التي نشرتها في حملتها الإعلانية الأخيرة لملابس ربيع 2023 صورت أطفال يحملون دمى ترتدي ملابس عبودية وذات مضمون جنسي شاذ.
وظهرت سندس في مقطع الفيديو وهي تلقي في القمامة حذاء رياضي من علامة بالنسياغا كانت قد اشترته سابقًا كرسالة تأييد منها لحملة المقاطعة.
وقالت سندس قبل إلقاء الحذاء الرياضي في القمامة: "لازم أحقق حلمي، أنا متأزمة منذ يوم أمس وضايق صدري، على شنو يا مرضى؟ على شنو يا مخالفين للفطرة البشرية، مكانكم هو القمامة".
سندس القطان تقاطع بالنسياغا

وأحدث الطريقة التي اتبعتها سندس القطان لمقاطعة علامة بالنسياغا انقسامًا بين المعلقين على منصات التواصل الاجتماعي، إذ أشاد القسم الأول بما قامت به الفاشنيستا خاصة وأنها من الشخصيات المؤثرة في المجتمعين الكويتي والخليجي وبالتالي سيكون لها دورًا كبيرة في مقاطعة لعلامة التجارية في دول الخليج العربي وتكبيدها خسارة فادحة.
في المقابل، رأى آخرون أن ما قامت به سندس القطان لا يسمن ولا يغني من جوع، خاصة وأنها قامت مسبقًا بدفع ثمن الحذاء وبالتالي فإن مجرد إلقاءه في القمامة لن يؤثر على مبيعات الشركة العالمية.
فضيحة بالنسياغا
وكانت دار "بلنسياغا" قد أثارت غضبًا عارمًا حول العالم بسبب حملتها الإعلانية لمجموعة لربيع 2023 والتي تضمنت صورتين لأطفال يحملون حيوانات محشوة ترتدي أحزمة، على غرار ألبسة BDSM والتي تعني الهيمنة والاستسلام والسادية والماسوشية التي تشير إلى نوع من التفضيلات الجنسية التي تتعلق بالتمتع بالسيطرة الجسدية.
في إحدى الصور، ظهرت فتاة صغيرة تحمل بيدها دمية محشوة مرتدية حزام جلدي مريب على غرار ملابس BDSM التي تشير إلى المازوخية والسادية، فيما أثار الأرنب الأبيض الجدل باعتباره يشير إلى المرأة البيضاء اللعوب المستخدمة في مجلات "بلاي بوي" المشهورة في المحتوى الإباحي.
أما عيون الدمية فقد بدت مريبة بعض الشيء، وهي تدعى "عيون الدببة -Panda Eyes" والتي تقوم فكرته على تعذيب الشخص بالجلد والضرب أثناء إقامة العلاقة الجنسية وهذا ما يؤكد رسائل إعلان "بالنسياغا" الأخير.
كما أثار وجود كؤوس الخمر في صور تستعرض ملابس الأطفال ريبة رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تساءلوا عن سبب وضعها في حملة إعلانية خاصة بملابس الأطفال.