بعد مرور أشهر قليلة على زواج ملك ماليزيا السابق، السلطان محمد الخامس، من ملكة جمال موسكو "أوكسانا فوفودينا" وإنجاب طفل، وصلت علاقة الزوجين الى طريق مسدود وانفصلا.
وشكل انفصال السلطان محمد الخامس (50 عامًا) عن "أوكسانا فوفودينا" (27 عامًا)، نهاية مفاجئة للقصة الرومانسية التي هزت ماليزيا.
وبالرغم من انفصالهما، إلا أن "أوكسانا" التي غيرت اسمها الى "ريحانة بترا" بعد أن أعلنت إسلامها، لا تزال تروي تفاصيل لقائها الأول بزوجها السابق لمتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الجزء الثاني من الرواية، قالت "أوكسانا" لمتابعيها على تطبيق "إنستغرام" البالغ عددهم 520 ألف متابع: "منذ المرة الأولى التي رأيت فيها زوجي، قلت لنفسي أنه سيكون والد أطفالي المستقبليين، لا أعرف لماذا راودني هذا الشعور، لكن في ذلك الوقت، تخلصت هذا الشعور بسرعه لأنه كان مبكرًا جدًا".
وتابعت: "قبل أن يعود زوجي إلى ماليزيا، سألته إن كان متزوجًا أو أنجب طفلاً - أخبرني أنه طلق في عام 2015 لأن زوجته السابقة من جمهورية التشيك كذبت عليه بأنها ليست لها تجربة زواج سابقة، وبأنه لم ينجب أبدًا وكان هذا أكبر حلم في حياته".
واردفت تقول: "عندما وصلنا إلى ماليزيا، وقف زوجي أمامي في حُلّة لم أرها من قبل في الملابس الماليزية التقليدية، وسألته لماذا كان يرتدي ملابس غريبة للغاية، وفجأة بدأ يصلي، كانت تلك هي المرة الأولى التي أرى فيها المسلمين يصلون".
وتابعت: "بعد أن أنهى زوجي الصلاة، أخبرني ذات يوم أنه سيعلمني كل شيء عن الإسلام".
واختتمت حديثها بالقول: "وللحديث بقية".
وكانت "أوكسانا" قد روت الجزء الأول من القصة في 18 يونيو الماضي، وقالت فيه: "بالنسبة لكثير من الاشخاص، تظل قصة لقائي الأول بزوجي لغزًا محيرًا. التقينا في ربيع عام 2017 وتحديدًا في أوروبا. في ذلك الوقت كنت قد بدأت تعاونًا مع صديقنا المشترك المصمم (جاكوب أرابو)، وبعد انتهاء العرض ذهبنا لتناول العشاء".
وتابعت: "هناك قابلت رجلًا، وقدم نفسه على أنه ملك ماليزيا، ظننت أنه يمزح فقلت له إذًا أنا أيضًا ملكة موسكو".
وأردفت تقول: "تحدثنا طوال المساء وتبادلنا أرقام هواتفنا، وسرعان ما انتشرت أنباء عن تعيين ملكًا في ماليزيا، كان صديقي الجديد..".
لمزيد من اختيار المحرر:
طليقة ملك ماليزيا تنشر صورة رومانسية لهما.. هل عادت المياه لمجاريها؟