تعرضت مراسلة قناة "الجديد" اللبنانية لوعكة صحية خلال ظهورها المباشر في نشرة الأخبار في منطقة المصنع حيث سطقت أرضًا.
وظهرت الإعلامية والمراسلة للقناة راشيل الحسيني، وهي تنقل تغطية حيّة من مكان قرب الحدود اللبنانية السورية، وأثناء الحديث تسقط فجأة، فيما يظهر هرولة البعض عليها لنجدتها.
وأصدرت القناة بيانًا حول الحالة الصحية لراشيل جاء فيه: "تعرضت المراسلة في قناة الجديد الزميلة راشل الحسيني إلى وعكة صحية أثناء ظهورها المباشر في نشرة الخبار في منطقة المصنع حيث سطقت أرضًا بعد شعورها بدوار وانخفاض في ضغط الدم، وقد نقلت على الفور إلى المركز الصحي التابع لوزارة الصحة عند الحدود لإجراء الفحوص اللازمة".
وأفاد الطبيب المعالج أنّ الحسيني "ليست لديها أي عارض من أعراض كورونا، إذ أنّ حرارتها طبيعية وعاد ضغطها معتدلًا، غير أنها عانت ارهاقًا شديدًا ورهابًا تسبب لها بدوران وحالة إغماء".
وتابع البيان: "إدارة الجديد وحرصًا منها على سلامة الزميلة الحسيني وعلى كل مَن تواصلت معهم من الزملاء في الأيام الأخيرة ستقوم بإجراء فحص فيروس كورونا للزميلة الحسيني والزميل المصوّر الذي كان برفقتها ايلي ابو عسلي، وبعد اجراء الفحوص سوف يخضع الزميلان لفترة عزل تمتد لـ 18 ساعة بانتظار ظهور النتائج".
بدوره، قام الأمن العام اللبناني بالحجر على العناصر الذين نقلوا الإعلامية إلى المستشفى طالبًا منهم عدم مخالطة أحد، وعدم التعاطي مع الصحافيين حتى تظهر نتائج الفحوص.
وطلبت السلطات أيضًا من كل الكوادر الإعلامية المتواجدة أخذ الحيطة والحذر.
يذكر أن الحكومة اللبنانية كانت قد اتخذت إجراءات تصاعدية منذ الأسبوع الأول من الشهر الحالي بدءاً بإغلاق المدارس والجامعات ووقف الرحلات من الدول التي تشهد تفشيًا لفيروس كوفيد -19.
إلى ذلك سجّل لبنان حتى الآن ثلاث حالات وفاة بـ"كورونا"، فيما ارتفع إجمالي عدد الإصابات المسجّلة في البلد إلى 99 حالة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الأحد.
ومع ارتفاع عدد الإصابات، أعلن رئيس الحكومة، حسان دياب، الأحد، إثر اجتماع لمجلس الوزراء استمر أكثر من أربع ساعات، أن لبنان يعيش اليوم حالة طوارئ صحية، لذلك تعلن الحكومة التعبئة العامة، بحسب تعبيره.
كما اتخذت الحكومة سلسلة إجراءات تسري ابتداء من الأحد حتى منتصف ليل 29 مارس، وفق ما أعلنت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد.
لمزيد من اختيار المحرر:
على أنغام "بنت الجيران".. هكذا يمضي اللبنانيون فترة الحجر الصحي
