آخر ما كانت تتوقعه الشابة ماتيلدا ليلونج أن تخسر تاج الملكي وتُجرد من لقب "ملكة جمال كاليدونيا الجديدة" لعام 2023، بعد مرور أربعة أيام من حصولها على اللقب ويتبدد حلمها في المشاركة في مسابقة ملكة جمال فرنسا 2024.
وكشفت لجنة اختيار ملكة جمال كاليدونيا الجديدة في بيانٍ رسمي، الثلاثاء، تجريد "مالتيلدا" (24 عامًا) من لقبها الملكي، بعد اكتشاف خطأ فادح في عملية فرز أصوات لجنة التحكيم في الحفل الذي أقيم السبت، 9 سبتمبر.
ماتيلدا ليلونج
وذكرت اللجنة أن الجولة الأولى من مسابقة الجمال شهدت تقدم 4 مشتركات للمرحلة النهائية من المسابقة، وحصلت ماتيلدا على نسبة مرتفعة، إلا أن القائمين على الفرز لم يقوموا بإعادة ضبط العداد لإجراء قراءة جديدة للأصوات باستخدام ذات التقنية.
ونتيجة لهذا الخطأ، حصلت ماتيلدا على أعلى نسبة وتوجت باللقب، فيما حصلت كاميليا حمودي، وإيما غروسيه، وكاساندرا باريلا-مومبيلات، على لقب الوصيفة الأولى والثانية والثالثة على التوالي.
لكن بعد أربعة أيام من التتويج، أعادت اللجنة فرز الأصوات مجددًا، ليبتن أن ماتيلدا حصلت على أقل نسبة فيما كانت الوصيفة الثالثةكساندرا باريلا-مومبيلات هي صاحبة النسبة الأعلى والأجدر للحصول على اللقب.
كاساندرا باريلا-مومبيلات
ولم تصدر ماتيلدا، الحاصلة على شهادة في علوم الحياة والأرض وهي مدافعة عن حماية الحيوان، أي تصريح بهذا الشأن حتى هذه اللحظة.
وفي منشور لها عبر تطبيق إنستغرام، شاركت ماتيلدا مشاعرها بعد حصولها على اللقب: "أشكر سكان كاليدونيا الذين دعموني، الحلم الذي انتقل من الأم إلى ابنتها أصبح حقيقة اليوم بفضل جمهوركم العزيز".
وأضافت: "الآن سأكرم هذا اللقب من خلال تقديم أفضل ما لدي لتمثيل كايو على أفضل وجه في مسابقة ملكة جمال فرنسا، ولكن أيضًا لتعزيز القضايا القريبة من قلبي، مثل قضية الحيوانات".
يذكر أن كاليدونيا الجديدة هي جزيرة تابعة لفرنسا وتقع في أوقيانوسيا، جنوب غرب المحيط الهادئ على بُعد 1210 كم (750 ميلًا) إلى الشرق من أستراليا.
