شهدت العاصمة الفيتنامية "هانوي" افتتاح فندق فريد من نوعه استطاع أن يجذب الضيوف والزوّار له بأذواق باهظة الثمن.
وبذل فندق Dolce Hanoi Golden Lake مجهودًا إضافيًا لإعادة الزوّار والسيّاح إلى فيتنام لدعم قطاع السياحة الذي فتح بشكل تدريجي بعد إغلاقات فيروس "كورونا" المُستجد والذي استمر لمدة 3 أشهر.
ويقع الفندق، المملوك لمجموعة "هوا بين -Hoa Binh Group" وتدار من قبل فنادق ومنتجعات "ويندهام" ومقرها الولايات المتحدة، في تناقضٍ صارخ مع المباني المحيطة بها التي تعود إلى الحقبة السوفيتية التي تعرضت للظروف الجوية.
وكلّف بناء الفندق 200 مليون دولار، وقد طلي بالذهب من عيار 24 قيراطًا بهو الفندق وحوض السباحة والغرف فيه، فضلًا عن أواني المائدة.
وتبلغ تكلفة النزول في الفندق 250 دولارًا في الليلة، وهو سعر مرتفع بالنسبة لفيتنام لكن بعض أثرياء البلاد يمكنهم أن يعيشوا فيه حياة ترف.
وقال "نغوين هو دوونغ"، رئيس مجموعة "هوا بين" المالكة للفندق لوكالة الصحافة الفرنسية: "نريد أن ينزل في الفندق أناس عاديون وآخرون فاحشو الثراء".
ويُطل حوض السباحة على المدينة فيما وجبات الطعام تقدم في الطبقة الخامسة والعشرين للفندق الواقع في وسط هانوي.
وقد تمزج الأطباق "بمادة ذهبية" غامضة على ما يفيد المالكون.
ويعرب النزلاء عن سعادتهم الكبرى للنزول في هذا الفندق، وقال الكوري الجنوبي "فيليب بارك" ضاحكًا: "عندما وصلت إلى هنا شعرت وكأني ملك... لا بل فرعون مصر".
وأضاف الفيتنامي "لوون فان توان": "استمعت فعلًا بالفخامة" مشيرًا إلى أنه شعر بأن وضعه الاجتماعي "ارتقى فورًا".
لمزيد من اختيار المحرر: