استعدادًا لفعاليات بطولة كأس العالم المرتقبة، ولمشاركة ثقافتها وقيمها مع الناس من جميع أنحاء العالم، وضعت دولة قطر العديد من الجداريات التي كُتب عليها بعض الأحاديث للنبي محمد ﷺ لتعريف القادمين إلى قطر بالدين الإسلامي.
واختارت دولة قطر أن تُعرف ضيوفها القادمين من جميع أنحاء العالم بتعاليم الدين الإسلامي من خلال رفع جداريات خُطَّ فيها أحاديث صحيحة رويت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان أعظم الناس تسامحًا وخُلقًا وحلمًا، وأكثرهم صفحًا وعفوًا ليزداد كل من حوله حبًا له، وكيف لا وهو الجامع لمكارم الأخلاق، كما جاء في الآية الرابعة من سورة القلم: "وإنك لعلى خلق عظيم".
وتحمل الجداريات، التي رفعت في شوارع مختلفة من قطر، أحاديث نبوية حول مواضيع مختلفة مثل: الرحمة والصدقة والعمل الصالح.
ومن بين الأحاديث التي رسمت على الجداريات:

- "كلُّ مَعروفٍ صَدقةٌ".
- "اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة".
- "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه".

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع ثور الجداريات التي انتشرت في شوارع قطر التي تستعد لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 والتي من المقرر أن تقام في الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر.
وكان الشيخ حاكم قطر الشيخ تمم بن حمد آل ثاني قد تفقد قبل أيام استعدادات الجهات العسكرية والتنظيمية والعسكرية لتأمين بطولة كأس العالم 2022 والتي تنطلق بمشاركة 13 دولة من قارات العالم.
ومن المتوقع أن تشهد قطر خلال استضافة أكبر عرس كروي على مستوى العالم أكثر من 1.7 مليون زائر للعاصمة الدوحة في أول أيام انطلاق بطولة كأس العالم، بينما تُقدر الفيفا أن يسعى نحو 40 مليون شخص لزيارة قطر بعد انتهاء البطولة.