ترقب الشارع العُماني والعربي لحظة بلحظة عملية البحث المُكثّف عن صيادَين عُمانيَّين كانا قد فُقدا في البحر قرب سواحل الأشخرة منذ 9 يونيو الجاري، رافقها عمل شاق ومضني من قبل السلطات العُماني بواسطة الطائرات والقوارب الحكومية والخاصة في قضية عرفت إعلاميًا باسم "مفقودي الأشخرة".
وقبل أن يفقد أهالي مدينة أشخرة العُمانية الساحلية الأمل في العثور على ابنيهما علي وسالم، أعلنت السلطات العُمانية مساء أمس، 19 يونيو 2022، العثور على الصيادين، وهما بصحة وعافية.
وذكرت تقارير عُمانية أن الرياح الموسمية دفعت بالصيادين إلى البر الباكستاني؛ حيث التقطتهما سفينة تابعة للبحرية الباكستانية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر أهالي الصيادين المفقودين في بحر العرب، أثناء تلقيهم مكالمة صوتية من المفقودين.
وذكر المغردون عبر وسم "#مفقودين_الاشخره" أن المفقودين هما من أبناء مدينة الأشخرة ويعملان في صيد الأسماك، كانا غادرا قبل 9 أيام وانقطع الاتصال بهما طوال هذه الفترة.
وكانت الأجهزة الأمنية العُمانية قد أعلنت النفير للبحث عن المفقودين من قبل شرطة عُمان السلطانية، وطيران الشرطة، وزوارق شرطة خفر السواحل بمشاركة هيئة الدفاع المدني والإسعاف وسلاح الجو السلطاني.
#الوصال تنقل لكم من #كراتشي الباكستانية اللحظات الأولى لـ وصول #مفقودين_الاشخرة إلى ميناء #كراتشي
— Al Wisal - الوصال (@al_wisal) June 20, 2022
وحال لسانهم يقول: نجاة من الله والحمدالله
مع الزميل محمد العلوي @mo7_3lawi pic.twitter.com/mapTzHauUx
العثور على مفقودي أشخرة

ذكرت وسائل إعلام محلية في سلطنة عُمان أن مفقودي أشخرة تعطل محرك قاربهما في عرض البحر، وأخذتهم الرياح إلى قبالة السواحل الباكستانية، حيث عثرت عليهما سفينة تجارية وقدمت لهما المساعدة.
وذكر أحد الصيادين بأنه تواصل مع صديقه وطلب منه أن يطمئن ذويهما عن حالهما لكن الاتصال كان لفترة وجيزة، مبينًا أنهما على متن سفينة تجارية ستصل إلى باكستان خلال يومين.
وجرى التنسيق بين السلطات العُمانية مع نظيرتها الباكستانية لتأمين عودة المواطنَين العُمانيين.
وتشهد شواطئ بحر العرب بجنوب الشرقية هذه الأيام ارتفاعًا في الموج، نتيجة هبوب الرياح الموسمية، وأكد صيادون أن ارتفاع الأمواج والرياح الشديدة تعيق عمليات البحث.
المرصع بالألماس واللؤلؤ .. الأميرة إنغريد تُطل بالتاج الملكي لأول مرة
"عناق حميم" بين ماكرون وزيلينسكي يثير تفاعلًا : هل يحاول مراضاته؟