أثار فيروس "كورونا المُستجد" الذعر في أنحاء العالم، ويبدو أن الناس يفعلون أي شيء وكل ما في وسعهم لحماية أنفسهم من COVID-19 الذي أودى بحياة الآلاف حول العالم.
ولسوء الحظ، ليست كل النصائح المتاحة عبر الإنترنت من مصادر موثوقة، فالبعض يلجأ الى طرق وقائية بديلة للحفاظ على صحتهم، ولمحاولة منع أدنى فرصة للإصابة بالفيروس القاتل.
أبرز هذه الوسائل التي تبدو مثيرة، وربما مضحكة للبعض هي استخدام الواقي الذكري بديلًا عن قفزات اليدين، من أجل الوقابة من "فيروس كورونا"، الذى ينتقل عبر عدة وسائل من بينها عبر بصمة الإصبع على الأسطح المتنوعة، مثل بصمة اليد في العمل، أو الأبواب، أو المصاعد الكهربائية.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور لأشخاص وجدوا في الواقي الذكري حلاً فسارعوا إلى شرائه بكميات كبيرة لاستخدامه لدى الضغط على أزرار المصعد بعد أن تبين أنها من الأسطح التي يمكن أن ينتشر فيها الفيروس.
وبعد انتشار هذه الطريقة الغرية للوقاية من الفايروس في العالم وبشكل خاص في أستراليا وسنغافورة إلى درجة أصبح من الصعب إيجاد علب الواقي الذكري في هذه البلاد!
من حهتها نفت منظمة الصحة العالمية وجود دلائل علمية عن فائدة الواقي الذكري للوقاية من فيروس "كورونا" بالشكل الذي يجري فيه استعماله.
لمزيد من اختيار المحرر:
"المصافحة في زمن كورونا".. "الكوع" بدلًا من اليد لتجنب العدوى