في 2018، نشرنا لكم تحدي انشغل فيه روّاد مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك، وهو تحدي "ياني أو لوريل" الذي طرحه موقع "ريديت-Reddit".
ومن الواضح بأن التحدي عاد ليشغل بال روّاد مواقع التواصل الاجتماعي من جديد تمامًا كما حيّر العاملين بالبيت الأبيض قبل سنوات.
إذ نشرت الصفحة الرسمية للبيت الأبيض مقطع فيديو يظهر فيه الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وابنته "إيفانكا" وبعض موظفي البيت الأبيض وهم يتناولون نطق وسماع هذا المقطع حيث يتخيل لبعض سامعيه أنه "ياني" فيما يقول آخرون إنه "لوريل".
أثار مقطع صوتي انتشر بشكل جنوني على مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا بين المستخدمين حول ما إذا كانوا يسمعون صوتا يقول: "ياني" أو "لوريل".
ويبدو أن "الوهم" الصوتي يقول كلمة واحدة - ولكن ما إذا كانت هذه الكلمة هي "Yanny" (ياني) أو "Laurel" (لورل) مصدر الخلاف الغاضب.
لتستمع الى الصوت:
ويحتوي المقطع الصوتي على كلمة واحدة فقط، إلا أن هذه الكلمة سببت انقسامًا بين المستخدمين، فبينما كان عدد منهم يسمع اسم "ياني"، سمع آخرون اسمًا مختلفا تمامًا وهو "لوريل"، مما أثار جدلًا واسعًا، وأشعل مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب أحد المستخدمين: "إذا قمت بتخفيض مستوى الصوت، فلن يكون هناك عمليًا صوت Bass وبالتالي ستسمع "ياني"، بينما اذا قمت برفع مستوى الصوت وتشغيله على بعض السماعات التي تحتوي على استجابة صوتية فعلية Bass- AKA وليس هاتفك سوف تسمع لوريل".
ويقول البروفيسور "هيو ماكديرموت" من معهد Bionics في ملبورن، إن هناك "العديد من العوامل المختلفة التي تلعب دورًا في الغموض الحاصل".
واستطرد موضحًا: "عندما يكون الدماغ غير متأكد من شيء ما، فإنه يستخدم الإشارات المحيطة لمساعدتك على اتخاذ القرار الصحيح. وإذا سمعت محادثة تدور حولك بخصوص "لورل" لما سمعت "ياني". ويمكن للتاريخ الشخصي أيضًا أن يعطي تفضيلًا غير واع لواحد أو لآخر. ويمكنك أن تعرف الكثير من الناس باسم "لورل" ولا أحد يسمى "ياني"".
لمزيد من اختيار المحرر:
تحدي "ياني أو لوريل" يصل البيت الأبيض.. ويحيّر دونالد ترامب (فيديو)