شغلت قصة الأمريكية "بيثاني فييرا" ومعركتها القضائية مع طليقها السعودي العالم في العامين الماضيين خاصة بعد ورود أنباء بمنعها من مغادرة السعودية مع ابنتها البالغة من العمر 4 سنوات.
لكن يبدو أن القضية شارفت على الانتهاء بعد أن أعلنت "بيثاني" عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك" بأن القضاء السعودي حكم لصالحها في قضيتها المرفوعة ضد طليقها السعودي للحصول على حق الوصاية على ابنتهما القاصر، سعودية الجنسية.
وقالت "فييرا" يوم الخميس الماضي: "محكمة سعودية منحتني الوصاية على ابنتي زينة، والحق في السفر معها خارج البلاد، في حكم جديد"، مؤكدة أنه يسمح لها بالزواج مجددًا دون فقدان الوصاية على ابنتها.
وبحسب "نيويورك تايمز"، وصلت "فييرا" السعودية عام 2011، وأطلقت هناك مشروعها، ثم تزوجت بعد عامين من رجل أعمال سعودي، لم تكشف وسائل الأعمال عن هويته.
وأضافت الصحيفة: "بعد تأزم العلاقة بين الزوجين، ثم الطلاق، وجدت الأمريكية نفسها مُجبرة على مغادرة السعودية، لرفض زوجها تمديد إقامتها، بموجب نظام الوصاية".
وأثارت القضية اهتمام وسائل الإعلام الغربية، وقررت السلطات السعودية منح الأمريكية حق الإقامة، ما مكنّها من خوض معركة قضائية شرسة من أجل الوصاية على ابنتها.
وقدمت الأمريكية "بيثاني"، -بحسب الصحيفة- إلى المحكمة فيديوهات، قالت إنها تظهر رجل الأعمال وهو يتعاطى المخدرات، في حضور ابنتهما الصغيرة.
وكان القضاء قد أصدر، يوليو/تموز الماضي، حكمًا بمنح الجدة الوصاية على الطفلة؛ مفسرًا ذلك بأن "فييرا" ليست من مواطني السعودية، ولا تجيد اللغة العربية، وليست مُلمّة بتعاليم الإسلام.
وطعنت "فييرا" في الحكم، ما أسفر عن صدور حكم جديد لصالحها في نهاية المطاف، فيما أعربت عقب الحكم عن نيتها زيارة موطنها، الولايات المتحدة الأمريكية، لقضاء عطلة هناك بصحبة ابنتها.
لمزيد من اختيار المحرر:
عقب أن طلقها زوجها السعودي... أمريكية تشغل الإعلام بعد منعها من مغادرة السعودية