بعد قصة حب غريبة.. عشريني يتزوج معلمته الأربعينية

تاريخ النشر: 14 مايو 2023 - 09:49 GMT
محمد دانيال أحمد علي (22 عامًا) وزوجته جميلة محمد (48 عامًا)
محمد دانيال أحمد علي (22 عامًا) وزوجته جميلة محمد (48 عامًا)

البوابة - لم يمنع الفارق العمري الكبير بين الشاب الماليزي محمد دانيال أحمد علي (22 عامًا) ومعلمته جميلة محمد (48 عامًا) من الوقوع في الحب والزواج.

وجذبت قصة الشاب محمد ومعلمته جميله المواقع الإخبارية في بلدهما بعد أن شارك تفاصيلها عبر منصات التواصل الاجتماعي وسط ردود أفعال متفاوتة بين مرحبٍ ومعارضٍ.

علاقة حب بين طالب ومعلمته 

وذكرت الشاب محمد بأن قصة الحب بدأت في عام 2016، حين التقى صدفة بمعلمته جميلة في المرحلة الابتدائية أثناء تواجدهما في المدرسة الإعدادية، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها كلاهما الآخر، بعدما انقطع التواصل بينهما منذ أن كان في الصف الرابع.

وذكر بأن مشاعر الحب والإعجاب تطورت لديه منذ الالتقاء بها، إلا أن علاقتهما في ذلك الوقت كانت مجرد علاقة مدرس وطالب.

وقال محمد: "كنت أعتبرها معلمة فقط على الرغم من أنني أحببت موقفها من طلابها وعلاقتها الوثيقة بالطلاب، من الصف الأول إلى الفصل الأخير".

وذكر محمد بأنه فقد الاتصال بمعلمته جميلة بعدما أنهى الصف الرابع الابتدائي، لكنه التقى بها في غرفة المعلمين ليصر حينها على التواصل معها إلى أن تطورت علاقتهما بشكلٍ سريع.

وقال محمد إنه استجمع شجاعته للتعبير عن مشاعره، لكن جميلة رفضت بسبب وضعها كمدرسة والفجوة العمرية بينهما، ومع ذلك، رفض الاستسلام وحاول إيجاد كل طريقة ممكنة للتواصل معها حتى قبلت عرضه في النهاية.

وتابع: "على الرغم من عدم معرفتي بعنوان منزلها، إلا أنني ذهبت للبحث عنها، وكان مصيرها أنني وجدت منزلها، ثم التقيتها وأجريت معها محادثة صادقة، ثم اتفقنا على الزواج في 2019 لكن بسبب الظروف تأجل إلى 2021".

وأردف يقول: "أجرينا مراسم الزواج في مسجد جامك بندر كوتا تينجي وأقمنا حفلًا صغيرًا بدعوة العائلة والأصدقاء المقربين".

وحول الفارق العمري الكبير بين محمد وزوجته جميلة، قال: "العمر مجرد رقم وسأبذل قصارى جهدي لتحمل المسؤوليات كزوج".

من جهتها علقت العروس جميلة على هذا الزواج وقالت: "منذ انفصالي عن زوجي الأول في 2007، كان تركيزي ينصب على العمل وليس إقامة علاقة مع أي رجل أو التفكير في إيجاد بديل، تودد لي الكثير من الشباب لكني رفضتهم جميعًا،ومع ذلك، لم أستطع تجنب ذلك لأن الله اختاره رفيقي".

وأضافت جميلة: "جاء زوجي بثقة وكان جادًا ولم يخف علاقتنا عن أسرته، وهذا أيضًا أحد الأسباب التي دفعتني إلى قبول عرضه".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن