بسبب "كورونا".. "روبوتات" تكسر حظر التَجوال وتتسوّق بدلًا من السكان في بريطانيا

تاريخ النشر: 25 أبريل 2020 - 11:15 GMT
روبوتات
روبوتات

شهدت مدينة "ميلتون كينز" الواقعة في مقاطعة باكنغهامشير الإنجليزية تجول أسطول من الروبوتات لتوصيل مستلزمات التسوق إلى أهالي المدينة في ظل ملازمتهم المنازل وتشديد قيود العزل التي يعانون في ظل انتشار فيروس "كورونا" المُستجد.

لكن مشهد الروبوتات في الشوارع وتوصيل الطلبات ليس غريبًا على سكان المدينة البريطانية، إذ بدأت هذه الروبوتات مهمة التوصيل قبل نحوعامين ولكن وظيفتها تضاعفت هذه الفترة في ظل الاجراءات الاحترازية المفروضة على السكان للحد من تفشي الفيروس.

ومنذ اللحظة الأولى التي فرضت فيها حكومة المملكة المتحدة إجراءات التباعد الاجتماعي في 23 مارس الماضي، أصبحت الأجهزة أكثر انشغالًا من أي وقت مضى، إذ تقوم بالتوصيل الطلبات للعاملين في هيئة الصحة الوطنية بالمجان.

ويقول هنري هاريس-بيرلاند، من شركة "ستارشيب-Star Ship" التي تصنع هذه الروبوتات: "نقدم الآن خدمة التوصيل المجاني للعاملين في هيئة الصحة الوطنية داخل المدينة، نريد أن نسهل الأمور قليلًا على هؤلاء الناس في هذا الوقت العصيب، الكثير منهم يعملون ثمانين ساعة أسبوعيًا ولا يملكون وقتًا كافيًا للذهاب إلى متجر البقالة المحلي، لذلك نستخدم الروبوت للتسوق من أجلهم، يشرفنا أن نكون جزءاً من الحل".

وأشار الى أن الشركة ضاعفت أسطولها من روبوتات التوصيل في ميلتون كينز إلى 70 في الأسابيع الثلاثة الماضية، ونفذت 100 ألف عملية توصيل في المدينة.

وتُزوّد الروبوتات بما يشبه الهوائي وفي آخره راية حمراء صغيرة لتسهيل رصدها أثناء التحرك، فيما حجمها كبير بما يكفي لحمل عدة حقائب تسوق وعبوة زجاجات.

لمزيد من اختيار المحرر:

عريس البحر الميت.. من الحجر الصحي إلى الحجز الأمني 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن