أثار النائب المغربي عمر بلافريج جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره تغريدة قارن فيها ارتداء الكمامة الطبية وصعوبة ارتداءها بالنقاب
وقال النائب عن حزب اليسار الاشتراكي بلافريج في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين "تويتر" باللغة الفرنسية: "مع إجبارية وضع القناع وكل الانزعاج الذي قد يسببه (صعوبة أو ضيق في التنفس…) أتمنى أن يعي الجميع الجحيم المستمر الذي تعيشه النساء اللواتي يرتدين البرقع أو اللثام".
Avec le port du masque obligatoire généralisé et toutes les désagréments qu'il produit (respiration difficile, essoufflement...) j'espere que tout le monde se rendra compte du calvaire permanent que vivent les femmes en burqa ou en ltham....
— omarbalafrej (@omarbalafrej) April 21, 2020
وخلفت تلك تغريدة المثيرة للجدل، ردودًا متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من رأوا أن مقارنة بلافريج في غير محلها، بين معاناة المغاربة مع ارتداء الكمامة أو القناع الصحي، وبين ارتداء النقاب أو البرقع.
Avec le port du masque obligatoire généralisé et toutes les désagréments qu'il produit (respiration difficile, essoufflement...) j'espere que tout le monde se rendra compte du calvaire permanent que vivent les femmes en burqa ou en ltham....
— omarbalafrej (@omarbalafrej) April 21, 2020
فيما اعتبر البعض الآخر أن تغريدة بلافريج تحمل هجومًا متعمدًا على النقاب والمرأة المنقة وبأنه تدخلًا صارخًا في حرية المرأة بارتداء ما تريده من لباس.
كاين قراءة أخرى
— خالد ! لقى كمَّامات (@Khanhilid) April 21, 2020
الناس عموما ترفض تصفية الحسابات الغير مباشرة داكشي علاش كاين اللي يقدر يدافع على العشعاشي و على الفايد واخا مافايتش سمع ليه و ما عمرو غادي يتبعو فداكشي اللي تيقول.
بالنسبة لعمر الراضي... غالبا تيهاجموه غير الحسابات المعروفة بالعياشة
سوينغة !؟
يذكر أن السلطات المغربية وفرضت ارتداء الكمامة عند الخروج الى الشارع، حيث أقرت بموجب مرسوم حكومي عقوبات على المخالفين، وذلك كاجراء وقائي ضمن حزمة من التدابير اتخذت من أجل الحد من انتشار فيروس "كورونا".
لمزيد من اختيار المحرر:
العالم مشغول بنبأ وفاة "كيم يونغ أون".. وصحف كوريا الشمالية تنشر أخبار "التوت"