برلمانية أسترالية تهاجم  فيروس "كورونا".. وتتهمه بالـ"تحيز الجنسي" ضد النساء

تاريخ النشر: 26 مارس 2020 - 06:39 GMT
مهرين فاروقي
مهرين فاروقي

"فقط سياسات الهوية هي التي يمكن أن تحوّل أي فيروس إلى مشكلة لدى النساء"..هذا ما قالته عضو مجلس الشيوخ الأسترالي "مهرين فاروقي".

ووقفت "مهرين"، من أصول باكستانية والتي تمثل حزب الخضر عن منطقة "نيو ساوث ويلز"، أمام زملائها في المجلس لإلقاء كلمة تتهم فيه فيروس "كورونا المُستجد" بأنه متحيّز جنسيًا ويستقصد النساء دون غيرهم من بني البشر.

وطلبت "مهرين" من زملائها في المجلس النظر في تأثير فيروسات التاجية على النساء على وجه التحديد، وتخصيص الموارد لهذه القضية.

وقالت في كلمتها: "دعونا لا ننسى أن فيروس COVID-19 هو أزمة بين الجنسين. الممرضات ومساعداتهنّ، والعاملين في مجالات التعليم والرعاية والتعليم والتنظيف معظمهم من النساء، لذلك فهنّ الخط الأمامي لأزمة الصحة العامة ويحملون خطرًا غير متناسبًا أمام الفيروس بالنسبة للذكور".

وقد أثارت كلمة "مهرين" انقسامًا على مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من أيد وجهة نظرها بوأن العديد من النساء يذهبن إلى مهن مختلفة يجعل منهم هدفًا لهذا الفيروس.

ومنهم من أشار الى أن الذكور هم من يعملون في مجالات شاقة كالتعدين والخدمة العسكرية لكنهم لا يعتبروا هذه المهن (مخاطر جنسانية) وذلك ببساطة لأن الضحايا هم من الذكور. (من وجهة نظرهم)

من هي مهرين فاروقي؟

سياسية أسترالية من أصل باكستاني تمثل منطقة "نيو ساوث ويلز" في مجلس الشيوخ الأسترالي.

سبق أن عملت فاروقي على مدار 25 عامًا، كمهندسة مدنية، ولها العديد من الإسهامات الأكاديمية، وعملت بعدة شركات استشارية ومؤسسات تعليمية في أستراليا، واقتحمت مؤخرًا معترك العمل السياسي، حيث أصبحت أول مسلمة أيضًا تدخل برلمان "نيو ساوث ويلز" وذلك في 2013، قبل التحاقها بمجلس الشيوخ.

وانتقلت فاروقي إلى العيش في أستراليا من باكستان عام 1992، وتميزت في العمل الهندسي والأكاديمي، ولعبت دورًا مهمًا في تطوير مشروعات حيوية للبنية التحتية.

لمزيد من اختيار المحرر:

"تماسكي يا ووهان".. صينيون يهتفون معًا بعد تحولها لمدينة أشباح بسبب "الكورونا"

سقوط ضحايا "الكورونا" بطريقة مُرعبة في شوارع الصين.. وممرضة تكشف الرقم الحقيقي للمصابين