استعرض النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الجانب المضحك من شخصيته عندما التقط صورة سيلفي مع المعجب الصغير الذي اقتحم أرضية الملعب خلال مباراة البرتغال في بطولة أمم أوروبا 2024 ضد تركيا أمس السبت.
وفي الدقيقة 69 من عمر المباراة، كان لا بد من إيقافها مؤقتًا لفترة قصيرة حيث أفلت المشجع الصغير من العديد من المشرفين ورجال الأمن ليقترب من لاعبه المفضل والتقاط صورة تذكارية معه.
وفي تلك المناسبة، كان اللاعب البالغ من العمر 39 عامًا سعيدًا للغاية بتخصيص لحظة وتزويد الطفل بلحظة لن ينساها أبدًا، فبدلًا من الشعور بالانزعاج أو الإحباط، تفاعل رونالدو بروح رياضية عالية وابتسامة عريضة، حيث قام بالتقاط صورة سيلفي مع المعجب الصغير.
هذا التصرف أثار إعجاب الجمهور وزملائه في الفريق، حيث أظهر جانباً إنسانيًا ومحببًا من شخصيته، وأكد مرة أخرى مكانته ليس فقط كنجم رياضي، بل أيضاً كرمز إيجابي للأطفال والمعجبين حول العالم.
لقطة السيلفي السريعة هذه أصبحت حديث الساعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الكثيرون برونالدو على هذه اللفتة الجميلة التي أدخلت السعادة إلى قلب المعجب الصغير وجعلت هذه اللحظة ذكرى لا تُنسى.
مباراة البرتغال وتركيا تتوقف لعدة مرات
لكن رونالدو لم يكن متأثرًا قبل 10 دقائق من نهاية المباراة، عندما شق مشجع آخر طريقه إلى سطح اللعب، على أمل الحصول على تذكار، ولم يكن مهاجم النصر في حالة مزاجية تسمح له بتدليل مشجع ثانٍ، فانتقل إلى أمن الملعب للتعامل مع المتطفل.
تطوّر الموقف إلى ما يشبه المهزلة في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما تمكن ثلاثة مشجعين آخرين من اختراق الأمن وفعلوا ذلك في ملعب سيجنال إيدونا بارك في مدينة دورتموند الألمانية.
واعترض روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال على المسؤولين على مقاعد البدلاء مع تزايد المخاوف على سلامة رونالدو.
ولحسن الحظ، انتهت المباراة دون أي ضرر غير مبرر للمهاجم البرتغالي النجم الذي يمكنه الآن التطلع إلى المباراة التالية لفريقه مع ضمان صدارة المجموعة السادسة بالفعل.
وقال روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال إن رونالدو يجب أن يعتبر نفسه محظوظًا لأنه لم يتعرض لأي أذى بعد أن واجهه أربعة مشجعين في أرضية الملعب ممن أرادوا التقاط صور تذكارية معه خلال المباراة.
