قبل أكثر من 18 سنة، التقت جنان سمارة فارس أحلامها الشاب عبد الكريم عبد الدايم مخضر إلا أن السجون الإسرائيلية فرقت بينهما لأكثر من 18 عامًا.
وفي شهر سبتمبر الماضي، أفرجت قوات الاحتلال عن الأسير عبد الكريم من قرية عمورية قضاء نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وكانت خطيبته جنان أول مستقبليه.
وقال مخضر لحظة الإفراج عنه: "أنقذوا حياة الأسرى المرضى والحركة الأسيرة"، داعيًا لمزيد من العمل والحراك والتضامن مع الأسرى.
وأضاف أن سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزل المعتقلين، وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية والحياتية والتي كفلتها كافة الأعراف والمواثيق الدولية، وتواصل سياسة الاقتحامات وتفتيش الأقسام.
وتطرق مخضر إلى سياسة الإهمال الطبي المتعمد للأسرى المرضى، واقتصار العلاج على المسكنات، وعدم توفر المعقمات للحد من انتشار "كورونا"، إضافة إلى معاناة الأسرى اليومية نتيجة عدم تلبية احتياجاتهم الإنسانية ومطالبهم الحياتية في ظل إنعدام كافة أدوية التعقيم للأسرى مع استمرار تفشي "كورونا" .
وأوضح أنه أفرج عنه من سجن مجدو الإسرائيلي.
وتناقل ناشطون مقاطع فيديو للحظة لقاء الأسير المحرر بخطيبته، على وقع زغاريد أطلقها ذووهما الذين حضروا لاستقبال الأسير، وفرحة عارمة تبدو بوجوه الحاضرين.
وقبل أيام، احتفل عبدالكريم وجنان بدخولهما القفص الذهبي في حفل بسيط التزمًا بالاجراءات المتبعة للحد من تفشي وباء "كورونا".
لقراءة المزيد على البوابة:
