أعلنت السلطات المحلية في فرنسا استعانتها بتقنية "الذكاء الاصطناعي" لفرض سيطرتها الأمنية خلال مهرجان كان السينمائي المقرر انطلاقه خلال ساعات.
وذكرت السلطات المحلية أنها تستخدم 17 كاميرا تجريبية مزوّدة بتقنية الذكاء الاصطناعي والتي من المفترض أن "تحدد الأحداث أو السلوكيات التي تعتبر مشبوهة" وتساعد في اكتشاف الطرود المهجورة والأسلحة.

وقال رئيس بلدية مدينة كان، ديفيد ليسنار، بأنه كان قد طلب تنفيذها منذ عام 2019، لكن لم يتم منحها الإذن إلا بفضل التغييرات في قوانين المراقبة التي تم إدخالها للألعاب الأولمبية التي تنطلق في باريس في يوليو.
وقال إن البلدة لديها بالفعل "شبكة حماية الفيديو الأكثر كثافة في فرنسا"، مع 884 كاميرا، واحدة لكل 84 شخص.
كما يوجد في مدينة كان أيضًا 462 زرًا لمكالمات الطوارئ منتشرة في الأماكن العامة والمباني.
ويُعد مهرجان كان السينمائي، الذي يستضيف حوالي 40 ألف شخص، بمثابة تدريب عملي للتطبيقات المحتملة في أولمبياد باريس بعد شهرين.
يذكر أن تطبيق التعرف على الوجه عبر الكاميرات الأمنية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، أمرًا في غاية التطور، بدلًا من أنظمة تحديد الهوية اليدوية، فيتعين على البشر حينها التحقق من أصحاب الوجوه وفقًا لآلية أكثر بطئا.