يعيش الشارع الكويتي حالة من الصدمة والذهول بعدما بدأت السلطات الكويتية كشف بعض خبايا جريمة قتل شابة في العقد الثالث من عمرها في ظروفٍ غامضةٍ، والعثور على جثتها داخل حقيبة في منزل بإحدى مناطق محافظة حولي.
ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام محلية في الكويت عن مصادر في وزارة الداخلية، فقد تمكن قطاع الأمن الجنائي من إلقاء القبض على مواطن باعتباره المتهم الأول بقتل مواطنة ووضع جثتها داخل حقيبة وتركها في منزله الكائن في منطقة الرميثية بمحافظة حولي.
وذكرت التقارير الأولية أن الفتاة في العقد الثالث من العمر، وكانت تعمل موظفة في الإدارة العامة للجمارك.
كما كشفت التحقيقات الأولية أن المتهم الأول في الجريمة أقدم على تنفيذ جريمته يوم الخميس الماضي، ثم قام بإبلاغ الشرطة يوم السبت، أي أن الجثة بقيت في منزله داخل الحقيبة لمدة يومين متتاليين.
وبمعاينة الجثة عثر على آثار اعتداء بالضرب على الوجه وشج في البطن.
وكانت وزارة الداخلية ذكرت في بيان أن "عمليات البحث والتحري جارية لمعرفة ملابسات الواقعة وظروفها تمهيداً لإحالة المتهم إلى النيابة العامة المختصة".
تفاصيل جريمة الرميثية
تقارير إخبارية نقلت تقارير للنيابة العامة في الكويت، اليوم الاثنين، والتي كشفت أن المتهم بقتل الفتاة انتهك حرمتها بعد الوفاة، بجانب كونه متعاطيًا للمخدرات.
وقالت النيابة في بيان، إنها أمرت بحجز مواطن لاتهامه باحتجاز مواطنة في غير الحالات المقررة قانونًا وتعذيبها، وقتلها عمدًا مع سبق الإصرار، وانتهاك حرمة المتوفاة وحيازة وإحراز مواد مخدرة بقصد التعاطي.
