تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن مقطع فيديو صادم يوثق لحظة إهانة فتاة أردنية في ليبيا بحلاقة شعرها بعد التناول على اغتصابها من قبل ميليشيات عسكرية.
ونشر المحامي الكويتي أبو طلال الحمراني مقطع فيديو صادم يوثق لحظة حلق شعر الفتاة وأرفقها بتوضيح جاء فيه: إهانة فتاة أردنية تدعى عبير وتحليق شعرها بمدينة بنغازي الليبية تم خطفها أثناء زيارتها لخوالها ببنغازي، وتم التعرف على الخاطف ويدعي علي الفرجاني أحد الأذرع العسكرية في بنغازي، ومعه ثلاثة أشخاص آخرون وهم منعم البخ وشاب اسمه منذر، ومنعم الفيتوري الملقب بمنعم الحش).

ولاقى مقطع الفيديو ردود أفعال غاضبة من الشارع الأردني الذين طالبوا السلطات بالتدخل من أجل إنقاذ الفتاة الأردنية وإعادتها الى بلادها لتوفير الحماية اللازمة لها.
إهانة فتاة أردنية تدعى عبير وتحليق شعرها بمدينة بنغازي الليبية تم خطفها أثناء زيارتها لخوالها ببنغازي، وتم التعرف على الخاطف ويدعي علي الفرجاني أحد الأذرع العسكرية في بنغازي، ومعه ثلاثة أشخاص آخرون وهم منعم البخ وشاب اسمه منذر، ومنعم الفيتوري الملقب بمنعم الحش).#بنغازي#الأردن pic.twitter.com/lxNiMIy0Gw
— أبو طلال الحمراني (@al7mrany) June 8, 2021
وبعدها أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن السلطات الليبية قامت فور تلقيها معلومات عن حادثة الفتاة الأردنية المختطفة باتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية اللازمة، حيث تم وضع الفتاة في مكان آمن، ويتم حاليًا اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدين.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز إن الوزارة ومن خلال مركز العمليات على تواصل مستمر مع السلطات الليبية من خلال السفارة الليبية في عمان والتي أكدت أن السلطات الليبية قامت باتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية اللازمة.

وقال الفايز إن الوزارة على تواصل مستمر مع السلطات الليبية للوقوف على حيثيات القضية ولتقديم الإسناد والدعم والمساعدة اللازمة للمواطنة الأردنية، كما يتم التواصل مع ذويها في الاردن لوضعهم بصورة المستجدات.
وبين الفايز أن المعلومات ما زالت أولية والتحقيقات جارية للوقوف على حيثيات ما جرى، وثمن الجهود الحثيثة والفورية التي قامت بها السلطات الليبية للتعامل مع الموضوع.
بعد انفصاله عن سعاد.. نادر النادر يعلن زواجه الجديد
"صفعة ماكرون" تعيد "حذاء بوش" الى ذاكرة المغرد العربي مجددًا
فضحية الفاشنيستا الكويتية زوري أشكناني تنتهي بغرامة مالية بدلًا من السجن!