تعرضت نجمة مواقع التواصل الاجتماعي أفنان الباتل وابنة رجل الأعمال سليمان الباتل لهجوم حاد بعد نشرها مقاطع فيديو وهي تشتري سلعًا ومواد تموينية بعد ساعات من صدور قرار فرض حظر التَجوال الكامل في 9 مدن سعودية كبرى.
وظهرت أفنان في الفيديو وهي تحرص على تخزين السلع المُخصصة للأطفال مثل الحليب والحفاضات مما عرضها لانتقادات حادة فيما اتهما البعض بـ"الجشع".
#أفنان_الباتل_الجشعة
— عـ بـ د الـ لـ ه الـ شـ ثـ ر ي (@AbdullahSH3) April 5, 2020
متابعينه بالملايين واخافت الامهات وقامت بتخزين مواد من الصيدليه والدوله بكافه قطاعاتها وبمقدمتهم @MCgovSA تطمن المواطنين بوفره المخزون والجشعه ترعب الناس لابدددد من عقابها وردعها @bip_ksa @albargawy pic.twitter.com/Ocv4iiU7ur
وقالت أفنان في المقطع: "الوضع يحتاج عربية يلا بكفي عشان أخزن، بأمن وليدي".
ودشن روّاد مواقع التواصل الاجتماعي وسم "#أفنان_الباتل_الجشعة" للتعبير عن استيائهم من تصرفها وبث الخوف في نفوس الأمهات وبأن عليهم الإسراع والذهاب للتبضع قبل فرض الحظر.
#أفنان_الباتل_الجشعة هاذا ان دل على شي يدل على الأنانية طفلي ومن بعده الطوفان لاتصدقو انو في مشهور يدور مصلحتكم الكل يركض ورى مصالحه الشخصية ولولا الفانزات لما كانو ولا اشتهرو عافانا الله واياكم ورفع الله عنا هذه الغمة
— إدارية بقلب معلمة (@my_2500001) April 7, 2020
بعد انتهاء الوباء باذن الله لانريد ان يتصدر الاعلام الحمقي من المشاهير والفنانين والراقصين والرياضيين ولكن نريد ان يتصدر وبكل فخر الاطباء والممرضين والعاملين جميعا في القطاع الصحي والعسكري والمدني اللذين قدمو ارواحهم للمحافظه علي سلامه ارواحنا فهم الابطال #أفنان_الباتل_الجشعة
— المـشـ͟ــٓـاڪــــــــس ( دعدش) (@ali_m_yam) April 6, 2020
ما استغرب إلا من الناس اللي تابعها ! إنسانة مادية بشكل مقرف، استعراض ومياعة ،ما طلعها الا متابعينها السذج #أفنان_الباتل_الجشعة
— lamatoo (@lamatoo3) April 7, 2020
فيما اعتبر البعض ما قامت به أفنان يسيء لبلادها خاصة وأن السلع الأساسية والمتعلقة باحتياجات الأطفال متوفرة بكثرة في الأسواق والصيدليات ولا يوجد هناك داعٍ لتخزينها بكميات كبيرة.
#أفنان_الباتل_الجشعة الحمدلله والشكر الظاهر انها ناسيه انها بدولة يارب لك الحمد موفره كل شي لشعبها ماراح ينقصنا شي الله يعز دولتنا ولا يعز عليها
— ? امل عبدالعزيز ? (@amal34411778) April 6, 2020
ولم تكن المرة الأولى التي يشن فيها السعوديون حملة ضد أفنان الباتل، فقد طالبوا مرارًا بإغلاق حسابها وحظره بعدما اتهموها بأن إعلاناتها مُضللة.
يُذكر أن السعودية أفنان الباتل، تخرجت من جامعة الإمام محمد بن سعود في العاصمة الرياض بتخصص اللغات والترجمة.
ويصل سعر الإعلان الواحد في صفحة أفنان الباتل إلى 4 آلاف ريال سعودي (ما يعادل ألف دولار)، وخصصت فريقًا محترفًا ليدير لها موقعها، كما أصبحت تملك أحد شركات الدعاية والإعلان، إضافة إلى الفلل والسيارات الفارهة والسفر إلى مختلف دول العالم.