نجح إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي إكس وتسلا، في سرقة الأنظار من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال تجمّع انتخابي ضخم أقيم السبت في باتلر بولاية بنسلفانيا الأمريكية، حيث تعرض لمحاولة اغتياله الأولى في 13 يوليو الماضي.
وبعدما ألقى خطابه الأولي، قدّم ترامب ضيفه، لتصدح فورًا الهتافات والأصوات باسم إيلون ماسك، وارتفعت الهواتف لالتقاط صور الرجل الذي بات منذ أشهر أحد أشد الداعمين للمرشح الجمهوري ترامب.
وظهر ماسك في التجمع الانتخابي مرتديًا قبعة "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى - Make America Great Again، وخاطب الجمهور قائلًا بأنه ليس MAGA، بل Dark MAGA، في إشارة واضحة إلى ميمات اليمين المتطرف، قبل أن ينتقد الرئيس جو بايدن.
قال ماسك إن بايدن "رجل لا يستطيع صعود الدرج"، مقارنًا إياه بترامب، الذي أثنى عليه بسبب قدرته على النهوض بعد إصابته برصاصة أطلقها مسلح خلال نفس الحدث.
ثم ادعى ماسك كذبًا أن الديمقراطيين يحاولون انتزاع حقوق الأمريكيين في حرية التعبير وحمل السلاح والتصويت، وأكد أن الانتخابات المقبلة هي الأهم في حياتنا، مؤكدًا على ضرورة فوز ترامب "للحفاظ على الدستور والديمقراطية في أمريكا".
ما هو ميم Dark MAGA؟
ميم ظهر في 2022، من قِبل المتعصبين لـ دونالد ترامب، بهدف إعادته للبيت الأبيض بأي شكل من الأشكال.
على عكس MAGA الأصلية التي تستخدم اللون الأحمر، يتميز Dark MAGA عادةً بصور داكنة باللونين الأسود والأزرق، مما يرمز إلى تحول نحو موقف أكثر تطرفًا.
لا يمتلك الميم هيكلًا رسميًا، بل يُعتبر توجهًا فرعيًا على الإنترنت، ولم يقم ترامب بتأييده أو الاعتراف بها رسميًا.
