كشفت المخرجة والمدوّنة الفلسطينية آلاء حمدان بأن الصحفي والمُنشد صالح الجعفراوي تعرض لإصابة لدى نقله الأحداث الدامية في قطاع غزة الذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر الماضي لعدوان إسرائيلي غاشم ارتقى لإبادة جماعية وتطهير عرقيّ.
وقالت آلاء حمدان في تغريدتها التي نشرتها قبل دقائق عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس"، تويتر سابقًا، أن الجعفراوي تعرّض لإصابة باليد وأن حالته الصحية مستقرة.
وتاليًا تغريدة آلاء:
ولم تذكر آلاء أي تفاصيل دقيقة حول الحالة الجعفراوي الصحية، أو المكان الذي تعرض له للإصابة، إلا أن شهود عيان أكدوا إصابته في يده، عندما كان يقوم بمساعد صحفيين وأطباء بعد اخلاء مستشفى ناصر بمدينة خانيونس متوجهًا نحو مسجد النور.
وأعرب روّاد منصات التواصل الاجتماعي عن قلقهم الشديد حول الحالة الصحية لجعفراوي، سائلين الله بأن يحفظه ويرعاه ويرعى كافة أهل قطاع غزة الذي يتعرض لغارات إسرائيلية عنيفة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
واستذكر عدد من المعلقين التهديدات التي تعرض لها الجعفراوي في الآونة الأخيرة باعتباره شاهدًا على المجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
إصابة صالح الجعفراوي
وبدأ رواد منصات التواصل الاجتماعي تداول مقاطع فيديو توثق اللحظات الأولى التي تم فيها إسعاف الجعفراوي بعد تعرضه للإصابة.
صالح الجعفراوي شاهد على مجازر الاحتلال الإسرائيلي
يُعد الصحفي والمُنشد وصانع المحتوى صالح الجعفراوي أحد الشخصيات الواردة في قائمة المطلوبين لدى الاحتلال الإسرائيلي نظرًا لدوره الكبير في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم أجمع؛ في ظل العدوان الصهيوني البربري على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وعلى مدار الأشهر الماضية، تمكن الجعفراوي من توثيق الجرائم والمجازر والإبادة الجماعية التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة بعدسة هاتفه الشخصي، ثم يستخدم حساباته الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي لنشرها حول العالم.
ولا يختلف صالح عن عدد كبير من الناشطين والصحافيين الشباب الذين ينقلون معاناة أهل قطاع غزة في حرب لا هوادة فيها، لكن فيديوهاته انتشرت على شبكة الإنترنت كالنار في الهشيم، ويبدو أنها استطاعت أن تغير في مزاج جزء من الشارع الأوروبي والأميركي.
