بعد 12 ساعة من البحث شغلت العالم بأسره من شرقه إلى غربه، أعلنت الحكومة الإيرانية اليوم الاثنين، 20 مايو 2024، وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيه إثر تحطم مروحيته مساء الأحد، في محافظة أذربيجان شمال غربي البلاد.
وبينما طرحت تساؤلات حول أسباب حادث سقوط مروحية رئيسي، استذكر نشطاء حوادث مماثلة تعرض لها رؤساء سابقون في تاريخ جمهورية إيران الإسلامية.

ويُعد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ثالث رئيس في إيران يتعرّض لحادثة تحطّم طائرة، لكنّه كان الأقل حظًا إذ إنّ الرئيسين الآخرين نجَوَا منها.
• في 16 أغسطس 1980، تعرّضت مروحية الرئيس الأسبق أبو الحسن بني صدر إلى عطل مفاجئ، لكنّه نجا وعدد من مرافقيه من الحادثة.
• في 2 يونيو 2013، حين تعرضت مروحية الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد لحادث جوي في جبال البرز وسط البلاد، حين اصطدمت بأسلاك كهربائية متينة، لكن الطيّار سيطر عليها لينجو الركاب جميعهم بمن فيهم نجاد.
مروحية محمد أحمدي نجاد
وخرج نجاد حينها من المروحية سالمًا، وواصل أنشطته وقام بتدشين عدة مشاريع قبل أن يعود إلى طهران براً".
وبث التلفزيون الرسمي الإيراني حينها مشاهد لنجاد مع عدة وزراء وكلهم سالمون، وهم يدشنون نفقاً بني في شمال إيران. كما بث صورًا للرئيس وهو في سيارة داخل النفق.
يذكر أن الأسطول الجوي المدني أو العسكري الإيراني يعاني من أثار العقوبات الاميركية التي تمنع إيران من شراء طائرات وقطع غيار من المصنعين الغربيين.