أيقونة الثورة السودانية.. ترشيح "الكنداكة آلاء" لنيل جائزة نوبل للسلام

تاريخ النشر: 02 مارس 2020 - 05:55 GMT
الكنداكة
الكنداكة

كشفت وسائل إعلام سودانية عن ترشيح الناشطة السودانية آلاء صلاح لنيل جائزة نوبل للسلام 2020.

وقال معهد "نوبل" النرويجي، الذي لا يؤكد أو ينفي ترشيح أسماء بعينها، إنه تلقى 317 ترشيحًا للجائزة هذا العام ارتفاعًا من 301 في 2019.

وكانت آلاء صالح المنتمية إلى نساء المنظمات المدنية والسياسية السودانية (منسم) التي عُرفت بـ "الكنداكة"، قد تحولت إلى أيقونة للاحتجاجات في السودان بعد ظهورها في إحدى المظاهرات وهي تغني والجماهير تردد بعدها أغنية "حبوبتي كنداكة"، وتشعل حماس المتظاهرين في احتجاجات انتهت بالإطاحة بالرئيس السوداني، عمر البشير.

ووصف كثيرون الفتاة بالمُلهمة، ولُقبت بـ"الكنداكة السودانية"، وهو لقب أطلق على الملكات النوبيات قديمًا، ويطلق اليوم على النساء المشاركات في مظاهرات السودان بـ"الشجاعة".

ماذا تعني كلمة "كنداكة"؟

يشير هذا اللقب الغارق في التاريخ إلى زوجات الملوك في العصور القديمة، وإلى الملكة نفسها، حيث إن المرأة حكمت في فترات عديدة من تاريخ السودان في الممالك النوبية شمال البلاد، التي تعرف بكوش.

وارتبط هذا اللقب بالملكات الحاكمات ويعني "المرأة القوية"، وبالتحديد اثنين من أوائل النساء اللواتي كن من أعظم ملكات مملكة مروي.

الأولى هي الكنداكة أماني ريناس أو (أماني رينا)، ولدت عام 40 قبل الميلاد وتوفيت عام 10 ميلادية. كانت زوجة الملك المروي تريتكاس وخلفته على العرش بعد وفاته. أطلق عليها لقب كنداكة عندما كانت زوجة أولى للملك وذلك وفق ما جرت عليه العادة في مملكة مروي.

جائزة نوبل 2020

وتشمل ترشيحات "نوبل" 210 أفراد و107 مؤسسات، ومن المرتقب أن يتم الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة في أكتوبر المقبل.

وعادة ما يعلن آلاف الأشخاص الذين يقدمون ترشيحاتهم، ومن بينهم أعضاء ببرلمانات الدول وحائزون سابقون على الجائزة وأكاديميون بارزون، عن الأسماء التي قدموها.

ويقرر النتيجة كل عام لجنة من خمسة أشخاص يعينها البرلمان النرويجي.

ونال الجائزة في العام الماضي رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد" لجهوده من أجل السلام التي أنهت عداء دام عقدين مع إريتريا.

الناشطة السعودية لجين الهذلول

كما رشح ثمانية أعضاء في الكونغرس الأمريكي اسم الناشطة السعودية في مجال حقوق المرأة، لجين الهذلول، التي سجنتها السلطات في الرياض عام 2018، لجائزة نوبل للسلام 2020.

وكانت أجهزة الأمن السعودية قد اعتقلت الهذلول شهر مايو/أيّار من عام 2018، كجزء من حملة ضد الناشطات والمدافعات عن حقوق الإنسان والتي حملت اسم (عملاء السفارة) بعد أن رصدت لهم نشاطًا مع جهات خارجية بهدف النيل من أمن واستقرار السعودية وسلمها الاجتماعي حتى تصدر وسم  #عملاء_السفارة قائمة الترند في السعودية آنذاك.

لمزيد من اختيار المحرر:

المُعتقلة منذ 14 شهرًا.. لجين الهذلول على قائمة المرشحين لجائزة نوبل للسلام