أصدرت محكمة في مقاطعة يونان في الجنوب الأوسط من الصين حكمًا بإعدام رجل لطعنه اثنين من المسؤولين عند حاجز لاحتواء فيروس "كورونا المستجد" الذي أودى بحياة الآلاف حول العالم.
وكشفت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن الحادثة وقعت في السادس من فبراير الماضي حين تجاهل الجاني "ما جيانغوو" البالغ من العمر 23 عامًا القوانين العامة فيما تعيش المقاطعة أعلى حالة طوارئ تتعلق بالصحة العامة.
وكان "ما" مسافرًا في سيارته مع شخص آخر عندما أوقفا عندم حاجز، بحسب المحكمة. فخرج رفيق "ما" من السيارة لإزالة الحاجز لفسح المجال لمرور السيارة، رافضًا الامتثال لتحذيرات المسؤولين من القيام بذلك.
وأخرج أحد مسؤولي المقاطعة تليفونه المحمول لتصوير "ما" ورفيقه أثناء رفضهما لاتباع التدابير الحكومة، فسحب "ما" سكينًا من جيبه وطعن المسؤول عدة طعنات.
وطعن أيضًا مسؤولًا آخر حاول تقديم المساعدة للمسؤول الأول عندم الحاجز. ومات كلا المسؤولين متأثرين بجراحهما، حسب بيان المحكمة.
وأضافت المحكمة أن تجاهل "ما جيانغوو" سياسات السيطرة على الفيروس أدى إلى مقتل شخصين، معتبرة أن سلوكه يرقى إلى مستوى "القتل العمد"الصين.
وكانت السلطات المحلية في عموم الصين قد فرضت قيودًا على حركة المرور منذ أواخر يناير، مع ورود التقارير عن الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد في البلاد.
لمزيد من اختيار المحرر:
انحنى زعيمها طالبًا الصفح من الشعب.. طائفة دينية سرية تعترف بنشر "كورونا" في كوريا الجنوبية