أم ترقص فرحًا بسجن ابنها لمدة 16 أسبوعًا.. وشقيقه: العقوبة ليست كافية

تاريخ النشر: 02 ديسمبر 2019 - 07:23 GMT
جون لوك مكلولين ووالدته
جون لوك مكلولين ووالدته

لم تتمكن أم بريطانية من إخفاء فرحتها أمام عدسات الكاميرات ابتهاجًا بقرار سجن ابنها لمدة 16 أسبوعًا بعد أن ضرب جروًا حتى الموت.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأن الشاب "جون لوك مكلولين"، البالغ من العمر 26 عامًا، قام بضرب جرو من سلالة "الراعي الألماني" أو "جيرمان شيبرد" عمره 11 شهرًا، حتى الموت، قبل أن يلقي بجسده قرب مجموعة من الأشجار، الأمر الذي أصاب بعض الأطفال الذين كانوا موجودين في المكان بـ"صدمة نفسية".

ولاقى قرار محكمة مدينة بوول بسجن "مكلولين" لمدة 16 أسبوعًا بترحيب الأم فيما لم يحظَ بقبول شقيقه "أليك" الذي قال بأن الحكم "غير كافي".

كما أصدرت المحكمة قرارًا بعدم منح "مكلولين" حق امتلاك الحيوانات لبقية حياته، ودفع رسوم بقيمة 115 جنيها للضحية، وهو قرار قوبل بالتهليل من المحتجين من أنصار حقوق الحيوان الذين حضروا الجلسة، وكان بعضهم يرتدي قمصانا تحمل عليها عبارة "العدالة لليكسي"، وهو اسم الجرو.

وقال "أليك" في تصريحات للصحفيين:"أمي ممتنة لأنه حكم عليه بالسجن، لكنني لا أعتقد أن 16 أسبوعًا طويلة بما يكفي. إذا كان يجب الحكم عليه، كان ينبغي أن يكون الحد الأدنى سجنه لمدة عام".

وعلمت المحكمة، أن "مكلولين" امتلك الجرو "ليكسي" لفترة لم تزد على الشهر قبل أن يقتله في نوبة غضب.

وخلال مقابلة مع الشرطة، كذب "مكلولين"، في البداية بقوله إن سيارة دهست ليكسي، لكنه عاد واعترف في وقت لاحق بقتله.

واعترف "مكلولين" بتهمة التسبب في معاناة غير ضرورية لحيوان في إحدى الجلسات.

لمزيد من اختيار المحرر:

جامعة بريطانية توظف 5 كلاب ضمن طاقمها.. ما هي مهمتها؟