213 مليار دولار حجم الإنفاق على قطاع تقنية المعلومات في المنطقة عام 2010

تاريخ النشر: 19 سبتمبر 2010 - 01:53 GMT
Gartner
Gartner

توقعت "مؤسسة غارتنر" ارتفاع حجم الإنفاق على قطاع تقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 3.9% خلال عام 2010 ليصل إلى 212.9 مليار دولار، مقارنة بـ 205 مليار في العام الماضي. وأنه في ظل تزايد إنفاق الشركات على الاستثمارات التقنية خلال العام الحالي، يجد مديري تقنية المعلومات وخبراء التقنية أنفسهم تحت ضغط متنام لكي يلعبوا دوراً أكبر في دفع عجلة نمو أعمال مؤسساتهم.
وتقوم "برامج غارتنر التنفيذية" و"كلية سايد للأعمال" التابعة لـ "جامعة أوكسفورد" للسنة الثانية على التوالي بتنظيم برنامج تدريبي على مدى يومين لمسؤولي ومديري تقنية المعلومات بهدف تطوير مهاراتهم في مجال الإدارة الاستراتيجية والمساهمة في تعزيز إنتاجية المؤسسات التي يعملون بها.
وسيكون سامر حموي، المدير التقني لشركة "شعاع كابيتال"، والذي يمتلك خبرة تزيد على 20 عاماً في قيادة مؤسسات تقنية في الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية المتحدة، المتحدث الرئيسي خلال الحدث. وسيستعرض حموي، الذي شارك في برنامج "أكاديمية مديري التقنيات" مسبقاً تجاربه الغنية باعتباره أحد الرواد التنفيذيين في المنطقة، وكونه لعب دوراً مؤثراً ساهم في إحداث تغيير مهم خلال الفترات العصيبة والمعقدة.

وتمثل "أكاديمية مديري التقنيات" برنامج تطوير إداري فريداً ورفيع المستوى يستهدف كبار مسؤولي تقنية المعلومات في الشركات والمؤسسات. واستطاع البرنامج على مدى عدة سنوات أن يرسخ جذوره في جامعة أوكسفورد، حيث ساعد العديد من خبراء تقنية المعلومات على تعزيز الدور الذي تلعبه الحلول التكنولوجية في مختلف مجالات العمل.
وبهذه المناسبة، قال مارك مكدونالد، نائب الرئيس ورئيس الأبحاث في "مؤسسة "غارتنر"، "برامج غارتنر التنفيذية": "تركز توقعات الأعمال في الوقت الحالي على تحقيق أفضل النتائج بناء على إنتاجية المؤسسة والأقسام التقنية، بدلاً من التركيز على تحقيق توفير كبير في التكاليف. وتمثل هذه المكاسب الإنتاجية ثمرة الحلول التعاونية المبتكرة التي تستفيد من تقنيات الإعلام الاجتماعي والتقنيات الجديدة القائمة على الخدمات، بما في ذلك الاستخدام الافتراضي المتعدد، والحوسبة السحابية، وتطبيقات ’ويب 2.0‘ للحوسبة الاجتماعية".

وأضاف مكدونالد: "في حين أن عملية التحول تختلف من شركة إلى أخرى من حيث التكاليف والتوقيت، يواجه كل مدير لتقنية المعلومات تحدياً يتمثل في الحاجة إلى تعزيز الإنتاجية، وبناء قدرات جديدة والاستفادة من الانتعاش للارتقاء بأساسيات الأجندة الحالية وترسيخ مكانة قطاع تقنية المعلومات. ولا شك في أن هذه التحولات والتغييرات لن تحدث خلال عشية وضحاها ولكن يجب عليهم البدء بتطبيق القرارات والتوجيهات التي تم وضعها خلال عام 2010".

ومن بين الجلسات والمسائل التي ستتم مناقشتها خلال دورة هذا العام من برنامج "أكاديمية مديري التقنيات":

طبيعة مدير تقنية المعلومات: تركز هذه الجلسة على المسؤوليات الرئيسية، والقدرات والمهارات التي تتطلبها وظيفة مدير تقنية المعلومات، وكيف تتكيف هذه الوظيفة مع التغيرات الاقتصادية العالمية، وأحدث المستجدات الاستراتيجية والتقنية.

رؤية الرؤساء التنفيذيين والماليين لمدير تقنية المعلومات: ينظر الكثير من الرؤساء التنفيذيين والماليين إلى مديري تقنية المعلومات باعتبارهم مسؤولين تنفيذيين يتمتعون بالكفاءة التشغيلية والفعالية، ولكن ليسوا كقادة للأعمال. وهناك دليل على أن الكثير من الشركات تفشل في الاستفادة من المساهمات التي يمكن أن تقدمها تقنية المعلومات. وستسلط هذه الجلسة الضوء على رؤى كبار المسؤولين التنفيذيين حول تقنية المعلومات وتقديم النصيحة فيما يتعلق بكيفية وصول مديري تقنية المعلومات إلى فهم أفضل لآراء وأفكار الرؤساء التنفيذيين.

استراتيجيات النجاح لمديري تقنية المعلومات: نظراً للأهمية المتنامية التي بات يحظى بها منصب مدير تقنية المعلومات، تسلط هذه الجلسة الضوء على كيفية النجاح في ظل المتطلبات المتغيرة. وباستخدام عدد من الحالات المصغرة، سيقوم المتحدثون باستعراض التحديات المستمرة التي تواجه كبار مدراء تقنية المعلومات، واقتراح استراتيجيات أثبتت فعاليتها في التعامل مع هذه التحديات.

التخطيط على أرض الواقع: نظراً لأن التخطيط المؤسسي يشكل العملية الرئيسية التي يتم من خلالها تخصيص الموارد داخل المؤسسة، فقد تكون هذه العملية محفوفة بالمشاكل المتعلقة بالسياسة الداخلية. وقد يكون استكشاف عملية التخطيط تجربة خطرة لمديري تقنية المعلومات لأنه يجب عليهم تبني نظرة أفقية حتى وإن كانوا يتعاملون مع وحدات أعمال عمودية. وتستكشف هذه الدورة عدد من ممارسات التخطيط التي يمكن لمديري تقنية المعلومات اعتمادها لتحسين تأثيرهم وفعاليتهم في هذا المجال.