يتأمل محمود ساخرا في إنجازات مبارك التي قدمها لمصر ويطرح بعضها بعد تفكير:
" تم توصيل الغاز الى كل بيت .... "فى اسرائيل".... بخسارة قدرها 80 مليار دولار على مصر "على اساس ان اسرائيل ظروفهم وحشة و دخل الفرد فيها 7000 دولار بس فى الشهر يا عينى"".
وفي مجال التعليم:
"حلا لمشكلة الاسكان و التى حيرت كثير من الدول تم حله فى التعليم شاهدنا تطورات كبيرة جدا فتم الغاء الصف السادس الابتدائى ثم تم اعادة الصف السادس الابتدائى من جديد... ثم تم الغاء ايه بقى؟ الصف السادس الابتدائى برضو و من ثم تم اعادته من جديد ... كل ذلك حتى لا يمل الطلاب من عدم تغيير النظام".
وماذا عن النقل والمواصلات؟
" كان فى عهد الرئيس السابق صولات و جولات فنحن اول دولة تمتلك عبارات من نوع "تغطس و ماتقبش" و قطارات من نوع "الجاموسة لا تزال فى جيبى".
وفي الختام:
"اما بعد فالانجازات لا تعد ولا تحصى و تستحق بصراحة انهم يقولوا "احنا اسفين يا ..." و كفاية بقى لحسن هتشل وانا قاعد".
يبحث حمد في السبب الذي يجعل رجل الأعمال الكويتي ناصر الخرافي يتجاهل القضية الفلسطينية في حين أنه يؤيد سياسات حزب الله ومبارك:
" ناصر الخرافي يتحدث عن العروبة وعن الاسلام وكأن الرجل سيختنق لكثره مبادئه الدينية والقومية والانسانية , وفي نفس الوقت يتجاهل معاناة الشعب الفلسطيني الذي لم يتحصل على شيئا من الكرميات الايمانية والقومجية التي يوزعها الحاج ناصر للشعوب العربية الاخرى والمتمثلة بفرص عمل للشباب العربي !.".
والسبب كما يراه حمد:
" الفارق بين الشباب الفلسطيني وبين اللبنانيين والمصريين والسوريين يتمثل بعدم صلاحية الاراضي الفلسطينية للاستثمار , وبالتالي فإن قومجية وايمانية الحاج ناصر لن تدر مالا عليه , بعكس الحال في لبنان ومصر وسوريا !!.".