دراسة: مشاركة الأباء في الأعمال المنزلية يعزز طموح الفتيات

تاريخ النشر: 03 يونيو 2014 - 04:26 GMT
البوابة
البوابة

كشفت دراسة جديدة أن بنات الآباء الذين يساعدون في الأعمال المنزلية هن الأكثر طموحاً وتحقيقاً للنجاح في المهن غير التقليدية، وربما الحصول على وظائف مجزية مادياً أكثر من غيرهن من الفتيات.

وأظهرت الدراسة كيف يلعب الآباء، الذين يقومون بتقديم يد العون في المهام المنزلية من غسيل الأطباق والملابس وغيرها من المهام، دوراً رئيسياً في ترسيخ مفهوم المساواة العادلة بين الجنسين، وبالتالي يعززون من تطلعات أطفالهم، وبشكل خاص الفتيات.

وبالرغم من أن نظرة الأمهات حول المساواة بين الجنسين والعمل والمعتقدات الشائعة تلعب دوراً في التنبؤ بنظرة الأطفال إتجاه هذه الأمور، إلا أن الطموح المهني يتأثر بشكل خاص بطريقة معالجة الآباء للأعمال منزلية، ويؤثر بشكل خاص على الفتيات.

وقالت المؤلفة الرئيسة أليسا كروفت، مرشحة للدكتوراه في جامعة كولومبيا البريطانية في قسم علم النفس، "هذا يشير إلى أن الفتيات يكبرن مع أهداف مهنية أوسع في العائلات حيث يتم تقاسم الواجبات المنزلية بطريقة عادلة بين الأمهات والآباء."

وأضافت، "طريقة معالجة الآباء لواجباتهم المنزلية تلعب دورا فريدا من نوعها في فتح آفاق العمل المهني أمام الفتيات."

وتقترح الدراسة أن المهام المنزلية التي يقوم بها الوالدين تملك صدى أكبر من صدى الكلمات. فقد لاحظ الباحثون أنه عندما يقوم الآباء بتأييد المساواة بين الجنسين لفظياً، ولكنهم يحتفظون بحقهم في التقسيم التقليدي للعمل في المنزل، كانت بناتهم أكثر عرضة لتصور أنفسهن في وظائف ذات هيمنة نسائية مثل التمريض، والتدريس أو تربية الأطفال في المنزل.

وقالت كروفت، "على الرغم من محاولاتنا الجادة لخلق بيئة مساواة في مكان العمل، لا تزال المرأة ممثلة تمثيلا ناقصا بشدة في المراكز القيادية والمناصب الإدارية."

واضافت، "هذه الدراسة هامة لأنها تشير إلى أن تحقيق المساواة بين الجنسين في المنزل قد يكون طريقة هامة لإلهام النساء الشابات بتحويل أنظارهن إلى المهن التي كن تقليديا مستبعدات عنها."

نشرت الدراسة في مجلة علم النفس .

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن