Google تدعم التقدم العلمي في الذكاء الاصطناعي وابتكار حلول للاستدامة في الإمارات

بيان صحفي
تاريخ النشر: 25 مايو 2023 - 10:03 GMT

Google تدعم التقدم العلمي في الذكاء الاصطناعي وابتكار حلول للاستدامة في الإمارات
خلال الحدث

 أعلنت Google اليوم عن تقديم دعمها لمبادرات وحلول الذكاء الاصطناعي في مجال البحث والاستدامة في دولة الإمارات، وذلك بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وزارة الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ودائرة البلديات والنقل في إمارة أبوظبي. وخلال فعالية أقامتها في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أعلنت Google عن ثلاث مبادرات.

·       منح البحوث: سوف تمنح Google منح خاصة بالبحوث لأعضاء هيئة التدريس في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بهدف المساهمة في زيادة الأبحاث القادمة من الدول العربية في مجال نماذج التعلم الآلي وإيجاد حلول لتغير المناخ. وفضلاً عن الدعم المادّي، سيتمكن أعضاء هيئة التدريس في الجامعة من الاستفادة من خدمات الحوسبة السحابية من Google وأدوات تحليل البيانات وأخرى قائمة على تعلم الآلة، بالإضافة إلى فرصة مشاركة المعرفة والخبرة مع باحثين ومهندسين من Google.

·       Project Green Light: وهو مشروع بالتعاون مع دائرة البلديات والنقل في إمارة أبوظبي، حيث يعمل على جمع البيانات حول حالة حركة المرور عند التقاطعات ويرفع من كفاءة إشارات المرور في المدينة وذلك بالاعتماد على تقنيات تعلّم الآلة، مما يساهم بتقليل الازدحام وتحسين جودة الهواء.  

·       سلسلة مجالس الذكاء الاصطناعي: وهي مبادرة من Google بالتعاون مع وزارة الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في دولة الإمارات، وذلك بهدف عقد سلسلة جلسات نقاش حول مبادئ وسياسات الذكاء الاصطناعي مع مسؤولين من Google والمؤسسات الحكومية والأكاديمية والشركات، وسيُعقد أول مجلس للذكاء الاصطناعي هذا الأسبوع مع معالي عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وكاران بهاتيا، نائب رئيس الشؤون الحكومية العالمية والسياسات العامة في Google، حيث سيتمّ مناقشة موضوع الابتكار المسؤول مع مجموعة من الرواد في المجال الحكومي، وريادة الأعمال، والتعليم، والسياحة، والإعلام، والنشر، وقطاع التجزئة وقطاع الاتصالات. سوف تناقش الجلسات القادمة تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على الاستدامة، والصحة ومستقبل العمل.

وفي هذا السياق، قال كاران بهاتيا، نائب رئيس الشؤون الحكومية العالمية والسياسات العامة في Google: "بعد سبع سنوات من رحلة Google في مجال الذكاء الاصطناعي، نحن اليوم أمام نقطة تحول هامة ولدينا فرصة لجعل تقنيات الذكاء الاصطناعي أكثر فائدة للأفراد والمجتمعات والشركات. ولتحقيق ذلك، لابد من مضافرة جهود الباحثين والخبراء والحكومات والأفراد لتطوير هذه التقنيات بمسؤولية لتعمّ الفائدة للجميع. نحن نتطلع إلى تعاون مستمر وعلى مدى أكبر مع الشركاء المحليين في دولة الإمارات، والتركيز على زيادة مستوى الأبحاث المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والحلول التي تناسب احتياجات الدولة".

ومن جانبه، قال سلطان الحجي، نائب الرئيس للشؤون العامة وعلاقات الخريجين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: "يدعم البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مؤشرات التنافسية العالمية، ومسيرتها نحو تحقيق التنويع الاقتصادي والنمو المستدام، كما يعزز شراكاتها مع رواد الصناعة العالميين من خلال مواصلة تطبيق بحوث الجامعة المبتكرة. وفي هذا الإطار، يسعدنا أن نتعاون مع شركة Google، من خلال دعمهم لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وهيئتها التدريسية".

وقال سعادة محمد كرمستجي، المدير التنفيذي لقطاع أنظمة النقل الذكية في مركز النقل المتكامل: "نحن ملتزمون بقيادة جهود الانتقال نحو أنظمة نقل مستدامة وفعالة. فعلى سبيل المثال، سيحقق تعاوننا مع شركة جوجل نتائج سيستفيد منها مستخدمو الطرق. ويعد مشروع "Green Light" مشروعاً تجريبياً لتطوير أداة ذكاء اصطناعي لجمع البيانات المهمة حول حركة المرور عند التقاطعات والتي ستعمل على تحسين كفاءة عمل إشارات المرور، مما يساعد على تقليل الازدحام المروري وبالتالي تحسين جودة الهواء في جميع أنحاء الإمارة عن طريق خفض انبعاثات الكربون. ومن خلال شراكات مثمرة مع الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص وأصحاب العلاقة في المجتمع، فإننا نقوم برسم مستقبل يتم فيه تقليل الازدحام المروري إلى الحد الأدنى وتحسين جودة الهواء وتزدهر فيه مدننا ضمن بيئية معيشية نظيفة، صحية ومستدامة. ومع إطلاق أدوات جديدة تسخر الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع، نتخذ خطوة مهمة نحو تعزيز تجربة التنقل اليومية لسكان إمارة أبوظبي وروادها، ونحن متحمسون للتأثير الإيجابي المنتظر على مدننا، ونتطلع إلى التعاون مع جميع الشركاء للوصول إلى نظام نقل ذكي ومستدام."

خلفية عامة

غوغل

شركة غوغل (بالإنجليزية: Google) هي شركة عامة أمريكية تربح من العمل في مجال الإعلان المرتبط بخدمات البحث على الإنترنت وإرسال رسائل البريد الإلكتروني. يضاف إلى ذلك توفيرها لإمكانية نشر المواقع التي توفر معلومات نصية ورسومية في شكل قواعد بيانات وخرائط على شبكة الإنترنت وبرامج الأوفيس وإتاحة شبكات التواصل الاجتماعي التي تتيح الاتصال عبر الشبكة بين الأفراد ومشاركة أفلام وعروض الفيديو، علاوة على الإعلان عن نسخ مجانية إعلانية من الخدمات التكنولوجية السابقة.
يقع المقر الرئيسي للشركة في مدينة "ماونتن فيو" بولاية كاليفورنيا. وقد وصل عدد موظفيها في 31 مارس عام 2009 إلى 20,164 موظفاً.
تأسست هذه الشركة على يد كل من "لاري بيدج" و"سيرجي برن" عندما كانا طالبين بجامعة "ستانفورد". في بادئ الأمر تم تأسيس الشركة في الرابع من سبتمبر عام 1998 كشركة خاصة ملك لعدد قليل من الأشخاص. وفي التاسع عشر من أغسطس عام 2004، طرحت الشركة أسهمها في اكتتاب عام ابتدائي، لتجمع الشركة بعده رأس مال بلغت قيمته 1.67 بليون دولار أمريكي، وبهذه القيمة وصلت قيمة رأس مال الشركة بأكملها إلى 23 بليون دولار أمريكي. وبعد ذلك واصلت شركة Google ازدهارها عبر طرحها لسلسلة من المنتجات الجديدة واستحواذها على شركات أخرى عديدة والدخول في شراكات عديدة جديدة. وطوال مراحل ازدهار الشركة، كانت ركائزها المهمة هي المحافظة على البيئة وخدمة المجتمع والإبقاء على العلاقات الإيجابية بين موظفيها. ولأكثر من مرة، احتلت الشركة المراكز الأولى في تقييم لأفضل الشركات تجريه مجلة "فورتشن"، كما فازت بصفتها أقوى العلامات التجارية في العالم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن