هيئة البحرين للسياحة والمعارض تستضيف فعالية سوق السبت في باب البحرين

في إطار مساعيها للنهوض بالقطاع السياحي المحلي وتعزيز اسهاماته في الناتج الوطني، تستضيف هيئة البحرين للسياحة والمعارض النسخة الثانية من فعالية "سوق السبت"، والذي يُعقد في باب البحرين بقلب سوق المنامة، كل يوم سبت في الفترة الممتدة بين 25 يناير و 22 مارس 2020، من الساعة 9:00 صباحًا إلى 12:30 مساءً، ومن الساعة 2:00 مساءً حتى 7:00 مساءً. وسيستقبل السوق زواره لمدة 4 أيام متواصلة خلال أيام سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا 1 من تاريخ 19 إلى 22 مارس 2020.

يتمحور مفهوم الفعالية حول توفير سوق لبيع المنتجات الحرفية في سوق باب البحرين خلال فصل الشتاء من كل عام. ويهدف السوق في المقام الأول إلى تنمية قطاع الحرف اليدوية في مملكة البحرين، حيث يشهد مشاركة أكثر من 40 حرفي من 25 صناعة وحرفة تشمل صناعة السفّة، والصناديق المبيتة، والأعمال الخشبية، والفخار، والتطريز اليدوي، ونقش الحنة، والدمى، والمديد، وصناعة الأقفاص، والكوروشيه (الحياكة)، والعديد غيرها من الحرف والصناعات اليدوية. وستستضيف الفعالية أيضًا عروض حية لفرق موسيقية شعبية، ومنصات لبيع الأكلات البحرينية المفضلة، ومناطق ألعاب وأنشطة متنوعة للأطفال.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض السيد نادر المؤيد: "نتطلع في هيئة البحرين للسياحة والمعارض لاستضافة فعالية سوق السبت التي تهدف لتوفير منصة مثالية للحرفين لعرض صناعاتهم اليدوية المتميزة للسيّاح في العاصمة المنامة. ومع حصد المنامة لقب عاصمة السياحة العربية لعام 2020، تتعزز جهودنا للمحافظة على هذه المهن العريقة للأجيال القادمة، إلى جانب تطوير قطاع السياحة ونمو الاقتصاد الوطني."

وعلاوة على دورها في التسويق لمنتجات الحرفيين البحرينيين وتعريف الجمهور بحرفهم، تهدف فعالية "سوق السبت" أيضًا لتشجيع الشباب البحريني للانخراط في المشاريع الحرفية والحفاظ على الصناعات التي تعكس الثقافة العريقة لمملكة البحرين. وسيحتضن السوق أكبر عدد من الحرفيين لعرض منتوجاتهم اليدوية خلاله، باستضافة مشاركين جدد في منصات العرض بشكل دوري، بما يسهم بتسليط الضوء على كافة المهارات المبدعة جنبًا لجنب مع تنشيط السياحة بالمملكة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن الاستراتيجية الشاملة للهيئة لتسويق الهوية السياحية (بلدنا بلدكم)، والتي تركز على ترويج المنتج السياحي البحريني على المستوى الإقليمي والعالمي، وإبراز المقومات السياحية في المملكة ودعم الجهود الحثيثة التي تركز على تعزيز إسهامات القطاع بشكل إيجابي في الناتج المحلي بالتوافق مع رؤية المملكة الاقتصادية 2030.