نيسان توسّع تقنية مقاعد انعدام الجاذبية لتشمل المزيد من طرازاتها في الشرق الأوسط

أعلنت نيسان توسيع تقنية مقاعد "انعدام الجاذبية" لتشمل المزيد من الطرازات ضمن مجموعة سياراتها في منطقة الشرق الأوسط لتعزيز مستويات الراحة أثناء القيادة. وتستلهم هذه التقنية مميزاتها من أبحاث وكالة ناسا حول الوضعية المثلى لجسم الإنسان في الفضاء، وبناء على ذلك تم تصميم هذه المقاعد لتقليل الإرهاق وتحسين وضعية العمود الفقري لتجربة قيادة أكثر راحة ومتعة بوجه عام خصوصًا خلال الرحلات الطويلة.
وكانت نيسان قد قدمت تقنية مقاعد "انعدام الجاذبية" لأول مرة في سيارة نيسان "ألتيما"، وهي متوفرة الآن في أكثر من نصف مجموعة سيارات الركوب من نيسان في المنطقة، ومن بينها الطرازات الجديدة كليًا من "كيكس" و"باثفايندر" واكس-تريل" ولأول مرة، تأتي سيارة نيسان باترول الجديدة كليًا مزودة بمقاعد "انعدام الجاذبية" في جميع فئاتها. وقد أصبحت هذه المقاعد الآن أكثر تطورًا بفضل ميزة التدليك، فضلًا عما توفر من لمسة فاخرة وشعور بمزيد من الاسترخاء يستكمل الأداء الديناميكي الراقي لسيارة باترول، ما يضمن راحة فائقة سواء على الطرق السريعة أو داخل المدن أو أثناء القيادة في الصحراء.
وقال تييري صباغ، نائب رئيس قسم، ورئيس نيسان وإنفينيتي في الشرق الأوسط، والمملكة العربية السعودية ودول CIS: "ننظر في نيسان إلى عوامل الراحة باعتبارها أكثر من مجرد ميزة،بل عنصر أساسي في كيفية تصميم نيسان لسياراتها. وتُجسد مقاعد "انعدام الجاذبية" التزامنا بتعزيز تجربة القيادة من خلال منح الأولوية للراحة والرفاهية. ومن خلال توسيع نطاق هذه التقنية المتقدمة ودمجها في المزيد من طرازاتنا، نضمن لسائق نيسان الاستمتاع بتنقلاته اليومية وتحويلها إلى تجربة تتمحور حول راحته."
تم تطوير تقنية مقاعد "انعدام الجاذبية" من نيسان بالتعاون مع مختبر "يامازاكي" في جامعة كيو، وتحاكي الوضعية الطبيعية لجسم الإنسان في ظروف انعدام الجاذبية، ما يساعد على استقامة العمود الفقري والفخذين وتوزيع وزن الجسم بشكل متساوٍ. ويُسهم هذا التصميم المبتكر في تقليل الضغط على مفاصل الساقين وتعزيز الدورة الدموية، وبالتالي تقليل إجهاد السائق بشكل ملحوظ. وقد استند تطوير هذه المقاعد إلى أبحاث موسعة في علوم "الجلوس في بيئة العمل" ومن بينها، تحليل الجهاز العضلي الهيكلي والمحاكاة المتقدمة للمقاعد، ما أدى إلى تحديد مواضع استراتيجية لـ 14 نقطة ضغط تسهم بفاعلية في تخفيف التوتر عن الكتفين والظهر.
وتلبي مقاعد "انعدام الجاذبية" التي تمت إضافتها في المزيد من مجموعة طرازات نيسان متطلبات محددة أثناء القيادة. ففي سيارة نيسان Z الأيقونية، تحافظ المقاعد المصممة خصيصًا على راحة وثبات الركاب سواء على الطريق أو على مضمار الحلبة. فيما تتعزز تجربة القيادة على متن "Z نيسمو" من خلال المقاعد الرياضية المخصصة من "ريكارو" والمكسوة بالجلد وألكانتارا، حيث توفر دعاماتها الجانبية تماسكًا ودعمًا واثقين خلال المنعطفات السريعة وراحة مستمرة في الرحلات الطويلة. وفي الوقت نفسه، تتبنى سيارة نيسان "ماغنايت" الجديدة كليًا نهجًا يأخذ عوامل المناخ بعين الاعتبار، حيث تأتي بمقاعد فاخرة بكسوة بجلد "موديور" وتقنية "الحماية من الحرارة" لمزيد من الراحة في المناخات الحارة.
ويمكن للعملاء في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط الآن تجربة مقاعد "انعدام الجاذبية" من نيسان في مجموعة متنوعة من طرازات سيارات الركوب سواء الصالون أو سيارات الدفع الرباعي ومن بينها، الطرازات الجديدة كليًا من "باترول" و"باثفايندر" و"اكس-تريل" و"كيكس" و"ألتيما". أما السائقون الباحثون عن الراحة المصممة لمقاومة تغير المناخ أو الأداء المستوحى من حلبات السباق،فسيجدون ابتكارات متخصصة في المقاعد ضمن مجموعة سيارات "نيسان Z" و"ماغنايت" الجديدة كليًا.
خلفية عامة
نيسان الشرق الأوسط
يعود تراث نيسان في الشرق الأوسط إلى سنة 1957، عندما بيعت أول سيارة نيسان في المملكة العربية السعودية. ومنذ ذلك الحين اتخذ ميراث نيسان جذوراً عميقة في قلوب سكان الشرق الأوسط بحيث أصبح جزء من حياتهم. كما وتعتبر نيسان إحدى أكثر شركات السيارات نجاحاً وشيوعاً في الشرق الأوسط والتي أنتجت سيارات صغيرة، سيارات دفع رباعي ومركبات تجارية.
في محاولة البحث عن وفهم احتياجات عملاء نيسان المحليين، قامت شركة مركبات نيسان المتحدة بتأسيس المكتب الرئيسي الأقليمي في الشرق الأوسط في دبي سنة 1994، وبذلك أصبحت أول مصنع للسيارات اليابانية يحقق هذا العمل. ويؤدي هذا المكتب لنيسان في المنطقة الحرة للشرق الأوسط مركز تدريب على درجة عالية من مستوى الأداء ويخدم كمكتب تدريب ممتاز وكمركز للاهتمام بالعملاء وخدمتهم.