منظمة رايب أن. سي. سي (RIPE NCC) توقع مذكرة تفاهم مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات (AICTO)

وقّعت "منظمة رايب إن سي سي" ممثلة بمديرها التنفيذي هانس بيتر هولن، مذكرة تفاهم مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات ممثلة بمديرها العام المهندس محمد بن عمر، وذلك على هامش أعمال مؤتمر المفوضيين المندوبين للاتحاد الدولي للاتصالات الذي ينعقد في بوخارست خلال الفترة بين 26/سبتمبر   و14 /أكتوبر 2022.

وتمثل الاتفاقية دفعة قوية في سبيل توطيد أطر التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين المنظمتين من خلال تنظيم سلسلة من المؤتمرات والاجتماعات والبرامج التدريبية والحملات التوعوية والترويجية حول "الإصدار السادس لعناوين بروتوكول الإنترنت" (IPv6) وحماية امن الشبكات (RPKI)، بما يضمن الارتقاء بكفاءة العمليات التشغيلية لشبكات الإنترنت في البلدان العربية. وحضر حفل التوقيع مجموعة من الشخصيات وأصحاب القرار والوزراء و رؤساء هيئات التنظيم وجامعة الدول العربية وأعضاء الوفود العربية.

وبهذه المناسبة قال المهندس محمد بن عمر، المدير العام للمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات: "نحن فخورون بتعاوننا مع منظمة رايب ان سي سي انطلاقاً من إدراكنا بأن شبكات الانترنت وتقنياتها المتقدمة ستسهم في تعزيز كافة المجالات الاقتصادية وقطاعات الأعمال في البلدان العربية حيث نسعى إلى التعاون مع المنظمات العالمية المتخصصة للمساعدة في تطوير البنية التحتية للشبكات في الدول العربية وتزويدها بالخبرات والتقنيات الحديثة. نرحب بمنظمة رايب ان سي سي كعضو في المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستسهم بشكل كبير في تطوير البنية التحتية الرقمية لشبكات الانترنت والاتصالات العربية وستضع الركائز لمرحلة جديدة من التعاون والعمل المشترك".

من جهته، قال بيتر هانز هولين، المدير التنفيذي لمنظمة رايب ان سي سي: "يسرنا أن نسهم بشكل فاعل في دفع جهود تطوير الإنترنت في المنطقة العربية من خلال تقديم الدعم التقني وتوفير الخبرات والتدريب للمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، حيث ساهم النمو السريع في التكنولوجيا الرقمية في تعزيز الطلب الهائل على الاتصال بالإنترنت، فضلاً عن دفع مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية على مستوى العالم. ونحن في منظمة "رايب إن.سي.سي" نقوم بدور فاعل في تعزيز التنمية المستدامة ودفع عجلة النمو الاقتصادي، من خلال الدعم الفني وبناء القدرات ومشاركة الخبرات مع أعضائنا وشركائنا ومجتمعات الانترنت والحكومات والهيئات الناظمة العربية لمساعدتهم على مواكبة التحولات المتسارعة المتسارعة وتلبية احتياجات المستقبل". 

وترتكز بنود الاتفاقية على نقاط عدة أهمها بناء القدرات وتوفير أدوات أكثر فعالية لتحليل أداء شبكات الإنترنت وتدفق البيانات ودعم جهود تطوير مجتمع الإنترنت العربي من خلال إقامة الدورات التدريبية والاجتماعات وورش العمل والمبادرات الخاصة بالانتقال إلى النسخة السادسة من بروتوكول الإنترنت وتحسين ربط وامن الشبكات.