منتجع الفرسان يقدم فعاليات تناسب كافة الشرائح العمرية لزوار مهرجان الشيخ زايد

يُنظم منتجع الفرسان الرياضي الدولي في مهرجان الشيخ زايد، الكثير من الفعاليات المصممة لتناسب كافة الشرائح العمرية للزوار والتي يأتي على رأسها فعاليات مركز الرماية المتنقل والرمي بالقوس والسهم ورمي الفأس والرماية الهوائية وغيرها الكثير.

وتأتي مشاركة منتجع الفرسان الرياضي الدولي بمهرجان الشيخ زايد للمرة الثانية، تماشياً مع أهدافه في منح جميع الأفراد باختلاف أعمارهم وقدراتهم البدنية فرصة لممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية المختلفة التي تُسهم في تحسين وتعزيز الصحة الجسدية والنفسية، حيث يقدم باقة واسعة من الأنشطة المشوِّقة والرياضات التي تتّبع المعايير، وتتيح الاستمتاع بتجربة شاملة ضمن أجواء حماسية.

وأكد سيف الكعبي مدير العمليات بجناح المنتجع المتواجد في مهرجان الشيخ زايد، أن المهرجان يعد محطة مهمة لالتقاء الحضارات العالمية ويظهر التكامل والتشابه بين الثقافات من خلال مشاركة الأجنحة وفعالياتها واستعراضها لأبرز عاداتها وتقاليدها الأصيلة وموروثها الحضاري والفكري، مضيفاً تسهم هذه الفعاليات في تعزيز التراث الإماراتي الأصيل، وتلبّي تطلعات واهتمامات كل الجنسيات، إلى جانب تجارب كثيرة يخوضها الزوار، للتعرف على حضارات العالم في مشهد متناغم، يعكس التقدير الدائم للتراث الإنساني في المهرجان.

وأضاف الكعبي إن مهرجان الشيخ زايد يعد فرصة للجمهور للتعرف على ما نقدمه من رياضات مشوقة تمتاز بالتحدي والتنافس، حيث يجمع المكان مجموعة كبيرة من الرياضات المختلفة التي تناسب مختلف الأعمار في جو تنافسي رياضي فيه الحماس والتفاعل والمغامرات، مضيفاً تم توفير أنشطة متنوعة تشمل الرماية الحية والفروسية والرماية الهوائية ورماية المسدس بالذخيرة الحية، حيث تم توفير حاوية خاصة لهذه الرياضة وغيرها.

ويمكن للزوار المشاركة في تجربة ميدان الرماية المتنقل، وهي رياضة تُعنى بالتصويب إلى هدف وتشمل عدة أنواع بينها الرماية الهوائية، رماية المسدسات بأنواعها المختلفة ويتم فيها استخدام أسلحة وذخائر متنوعة.

كما يحظى الصغار بممارسة الفروسية مثل ركوب "البوني"، وركوب الخيول العربية في المساحة المخصصة، ويمكن تجربة سباق "لعبة السيارات" التي تدرب المشارك على القيادة الصحيحة مع الالتزام بالإشارات الضوئية وفنون القيادة.

كما يستطيع الأطفال خوض تجربة "حائط التسلق"، وهي من أكثر الرياضات التي تعزز قوة التحمل وتوازن اللياقة الجسدية والنفسية، ويتطلب هذا النشاط تركيزاً عاليا، إضافة إلى فعاليات "السيرك" التي تقام بشكل يومي.

وأوضح الكعبي أن معظم الفعاليات التي يشارك بها المنتجع في مهرجان الشيخ زايد تتناسب مع أهدافه في المحافظة على الموروث الشعبي لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال إحياء الوسائل الترفيهية التي استخدمها جيل الآباء والأجداد وتطويرها.

ويشكل مهرجان الشيخ زايد، الذي يفتح أبوابه يومياً أمام الجمهور في منطقة الوثبة بأبوظبي وحتى 18 مارس 2023، الوجهة الأمثل للعائلات والأفراد من مختلف الجنسيات، والفئات العمرية للاستماع بالفعاليات والأنشطة الترفيهية والثقافية المتنوعة، كما يعتبر منتجع الفرسان من المشاركين الرئيسين في المهرجان، ويهدف إلى تحقيق رؤيته المتمثلة في إثراء الحياة الاجتماعية والترفيهية، والمساعدة في اكتشاف وتنمية وتنشئة المواهب الرياضية المحلية لتمثيل دولة الإمارات إقليمياً ودولياً.