مناظرات الدوحة التابعة لمؤسسة قطر تُكرَّم بجوائز عالمية رفيعة المستوى

بدأت مناظرات الدوحة عامها الجديد محتفيةً بالحصول على تسع جوائز دولية لمحتواها الإعلامي، من بينها جائزتين من "ريلسكرين" وست جوائز من "إمباكت دوكس" وجائزة من "أنثام". وتُعتبر مناظرات الدوحة، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، من المبادرات والمنظمّات القلّة التي حصلت على أكثر من جائزة "ريلسكرين 2022"، وذلك بسبب أفضل محتوى واقعي ترفيهي يُبثّ عبر الشاشة في العالم، وقد عقد حفل توزيع الجوائز في 11فبراير.
وفاز الفيلم الوثائقي "غير المرئيين" الذي يروي قصة الكفاح من أجل تحسين ظروف العمل للعمال المهاجرين في إيطاليا، بجائزة أفضل محتوى قصصي قصير، بالإضافة إلى جائزة التميّز لحصوله على أعلى الدرجات في فئة نموذج الفقرة القصيرة. ومن بين الفائزين أيضاً بجوائز "ريلسكرين": سي ان ان، فوكس، إتش بي أو، هولو، أن بي سي، نيتفليكس، شوتايم، ويوتيوب".
من جانب آخر، حصلت كل من ثلاثة أفلام وثائقية قصيرة من إنتاج مناظرات الدوحة — هي "نزوح جماعي"، "في عباب البحر"، و"صانعو الشباك" — على جائزتي تقدير لعام 2022 من "إمباكت دوكس"، وهي مسابقة تُكرّم صانعي الأفلام الوثائقية الذين يسعون جاهدين لإحداث التغيير الاجتماعي. يتتبع فيلم "في عباب البحر" الرحلة المضطربة للاجئين الأفغان الفارين من العنف في وطنهم. فيما يصوّر فيلم "صانعو الشباك" كفاحًا خفيًا من أجل المساواة بين الجنسين خاضته نساء تنسج شِباك الصيد في غاليسيا -إسبانيا.
أما فيلم "نزوح جماعي"، الذي تم إنتاجه بالاشتراك مع "فورتيفاي رايتس"، فيعرض حكاية ثلاثة لاجئين من الروهينغا الشباب في بنغلاديش يستخدمون التصوير الفوتوغرافي لتوثيق حياتهم وحياة الآخرين داخل كوكس بازار، أكبر مخيم للاجئين في العالم، ونشر صورهم على موقع انستغرام. وفي 15 فبراير، قدّم حفل جوائز "أنثام" في نسخته الأولى — والذي يكرّم العمل الاستثنائي الهادف — الجائزة الفضية لمناظرات الدوحة و"فورتيفاي رايتس" عن فيلم "نزوح جماعي".
وقد أثنى أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة، على جهود صانعي الأفلام والمصورين والمنتجين قائلاً: "إن مناظرات الدوحة تفخر بنشر أفلامهم الوثائقية الجذابة ومشاركتها مع العالم. إن فريق العمل الرقمي الرائع في مناظرات الدوحة يستحق كل التقدير والامتنان لإنتاج مثل هذه الأعمال الرائعة والحائزة على جوائز".
يمكن إيجاد الأفلام والمشاريع التي تم تكريمها على موقع DohaDebates.com وعبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بمناظرات الدوحة.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.