محترفو سباقات الفورمولا 1 يختبرون النموذج الأولي الجديد من أستون مارتن فالكيري
أطلقت ’أستون مارتن‘ ثلاثة نماذج من طراز ’فالكيري‘ سيختبرها ماكس فيرستابن وأليكس ألبون، سائقو فريق ’أستون مارتن ريد بل ريسنغ‘، حيث سيحظيان بفرصة قيّمة لتجربة سيارة هجينة رائدة من نوعها للمرة الأولى.
وسيتولى كل من نجمي سباقات الفورمولا 1 قيادة النموذج التجريبي الأول ’أستون مارتن فالكيري في بي 1‘، والذي تم إطلاقه رسمياً لأول مرة في سباق الجائزة الكبرى البريطاني العام الماضي، ما يشير إلى خطوة جديدة في برنامج تطوير هيكل السيارة، وذلك بعد أن تم تجربة النموذجين الثاني والثالث ’أستون مارتن فالكيري في بي 2‘ و’أستون مارتن فالكيري في بي 3‘ في حلبة سيلفرستون البريطانية ذاتها على يد خبير تجارب الأداء العالي للعلامة كريس جودوين وسائقي فريق ’أستون مارتن ريسنغ‘ في بطولة العالم للتحمل دارين تيرنر وأليكس لين.
وسيتم تصميم 8 سيارات من النماذج التجريبية، وسيجري التحقق من كل نموذج وفق برامج اختبار مكثفة ومصممة لتطوير مزايا معينة تسهم في الوصول لأسرع أداء في العالم لسيارة هجينة والتحقق من النتيجة. وتركز هذه البرامج على دعم عمليات التسليم الأولى للعملاء بدءاً من النصف الثاني من عام 2020.
وأتاحت تجربة قيادة ’أستون مارتن فالكيري‘ لكلٍّ من ماكس وأليكس فرصة قيمة لتقديم مجموعة من الملاحظات الأولية لخبير تجارب الأداء العالي للعلامة كريس جودوين وفريقي خبراء التكنولوجيا لدى ’أستون مارتن‘ و’ريد بل أدفانسد تكنولوجيز‘.
وستواصل ’أستون مارتن‘ بناء نماذج أولية للتحقق مع الاستمرار بتقديم تطبيقات عملية للعملاء في النصف الثاني من عام 2020.
خلفية عامة
أستون مارتن
تتمتع أستون مارتن بتراث بريطاني عريق، وتتخصص بتصنيع السيارات الرياضية الفاخرة. وتمزج العلامة التجارية المتميزة بين أحدث التقنيات، ومهارة التصنيع اليدوية الاستثنائية والتصميم الأنيق لإنتاج نماذج رائدة من بينها دي.بي 11، رابيد إس، فانكويش إس، فانتاج إس وفانكويش زاجاتو. ومن مقرها الرئيسي في غايدون بإنجلترا، تعمل أستون مارتن على تصميم وإبداع سيارات رياضية متألقة من حيث النمط والأداء، والتي تباع في 50 دولة حول العالم.
يعود تأسيس الشركة إلى عام 1913، وأطلقت مؤخراً خطتها القرن الثاني لتعزيز حضورها في السوق ونموها المستدام على المدى الطويل. ويعتمد ذلك على طرح نماذج جديدة بما فيها دي.بي 11، وفانتاج الجديدة، ورابيد إي ومفاهيم دي بي إكس وإحياء علامة لاجوندا تاراف التجارية فضلاً عن تطوير مركز تصنيع جديد في سانت أثان بويلز. تعود ملكية أستون مارتن للقطاع الخاص، ويعمل لديها 2800 موظفاً.