مجموعة Ooredoo تترأس الاجتماع الثالث للمعهد الدولي للاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لبحث التحديات والفرص التنظيمية في العصر الرقمي الحالي

الدوحة، قطر - ترأست مجموعة Ooredoo الاجتماع الثالث للمعهد الدولي للاتصالات (IIC) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي انعقد مؤخراً في العاصمة البحرينية المنامة، واستضافته هيئة تنظم الاتصالات.

وترأس فريزر غراهام، مدير العلاقات الحكومية في مجموعة Ooredoo الاجتماع الذي حضره قاده القطاع وصنّاع السياسات وممثلين عن هيئات تنظيم الاتصالات للتباحث حول المسائل الرئيسية التي تحدد معالم المشهد الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتمحورت النقاشات التي دارت خلال الاجتماع حول الحاجة الماسة لوضع إطار عمل تنظمي للذكاء الاصطناعي، وتحليل تداعيات توجيهات أمن الشبكات والمعلومات (NIS2 Directive) بخصوص الأمن الإلكتروني، ووضع إطار عمل جيد لتنظيم تقنيات إنترنت الأشياء.

وعلّق فريزر غراهام، مدير العلاقات الحكومية في مجموعة Ooredoo: "يسلط الاجتماع الأخير الذي عُقد في البحرين الضوء على الالتزام الجماعي لقادة القطاع والجهات التنظيمية بهدف التعامل مع المشهد الرقمي دائم التطور في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبفضل تعزيز التعاون ومشاركة الأفكار، فإننا في موقع يتيح لنا معالجة التحديات التنظيمية والاستفادة من الإمكانيات التحولية التي تنطوي عليها التقنيات الناشئة مثل إنترنت الأشياء".

من أبرز ملامح الاجتماع كان العرض التقديمي ومناقشة الورقة البيضاء التي حملت عنوان: "مقترحات للاستفادة من إمكانيات إنترنت الأشياء" والصادرة عن لجنة الاقتصاد الرقمي والتحديثات التنظيمية (DERM) التابعة لاجتماع المعهد الدولي للاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقاد فرانشيسكو باولو دي جريجوريو، مدير الدعم والسياسات في Ooredoo قطر جهود إعداد الورقة البيضاء التي تهدف إلى إيجاد حلول للتحديات العالمية والإقليمية التي تفرضها تقنيات إنترنت الأشياء، مع تركيز خاص على أفضل الممارسات التنظيمية والتوصيات الخاصة بالخطوات المستقبلية.

من جانبها قالت لين روبنسون، مدير عام المعهد الدولي للاتصالات: "تتمتع تقنيات إنترنت الأشياء بالقدرة على إحداث تغيرات جذرية في القطاعات والمجتمعات، ولكن تحقيق أقصى فائدة ممكنة من جميع إمكانياتها يتطلب تبني نهجاً منسقاً بين جميع الأطراف. تقدم الورقة البيضاء أفكاراً وتوصيات قيّمة يمكن لصانعي السياسات وأصحاب العلاقة الاستفادة منها في تمهيد الطريق لإنشاء منظومة رقمية أكثر شمولاً وأمناً".

ويعتبر اجتماع المعهد الدولي للاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منصة لأصحاب العلاقة وصنّاع السياسات والجهات التنظيمية للتعاون بخصوص المبادرات التي تهدف إلى تحسين القطاع الرقمي، وتعزيز الابتكار، وتحسين النتائج التي يحققها العملاء. وتم تنظيم النسخ السابقة من الاجتماع في كل من الدوحة والدار البيضاء خلال عام 2023، ما يعكس التزام القادة الإقليميين بإحداث تغيير إيجابي في مشهد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.