مبادلة وجامعة خليفة تبرمان اتفاقية مشتركة في مجال الأبحاث والتطوير لتوسيع نطاق التعاون المستقبلي ‎

بيان صحفي
تاريخ النشر: 21 نوفمبر 2019 - 08:09 GMT

مبادلة وجامعة خليفة تبرمان اتفاقية مشتركة في مجال الأبحاث والتطوير لتوسيع نطاق التعاون المستقبلي ‎
خلال الحدث
أبرز العناوين
أعلنت كلٌ من شركة مبادلة للاستثمار وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا عن توقيع اتفاقية لتوسيع نطاق أوجه التعاون المشترك في مجال الأبحاث والتطوير عبر مركز أبحاث وابتكار الطيران.

أعلنت كلٌ من شركة مبادلة للاستثمار (مبادلة)، شركة الاستثمار العالمية المملوكة بالكامل من قبل حكومة أبوظبي، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة البحثية التي تركز على النهوض بالتعليم من خلال التدريس والبحث واكتشاف وتطبيق المعرفة، عن توقيع اتفاقية لتوسيع نطاق أوجه التعاون المشترك في مجال الأبحاث والتطوير عبر مركز أبحاث وابتكار الطيران. وتهدف الاتفاقية إلى المساهمة في دعم طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة وترسيخ مكانتها التنافسية كمركز عالمي لقطاع صناعة الطيران، في إطار جهود الدولة لتلبية متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.   

ووقع الاتفاقية الجديدة كلٌ من بدر سليم العلماء، رئيس وحدة صناعة الطيران في شركة "مبادلة"، والدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة، وذلك خلال معرض دبي للطيران 2019، الحدث المتميز في مجال الطيران على المستوى العالمي والذي يعقد في "دبي ورلد سنترال".

وبموجب الاتفاقية الجديدة، يستشرف مركز أبحاث وابتكار الطيران مرحلة جديدة في توظيف تطبيقات متقدمة في مجالي الطباعة ثلاثية الأبعاد واستخدام "إنترنت الأشياء" للأغراض الصناعية، في كلٍ من شركة "ستراتا للتصنيع" وشركة "سند" المملوكتين بالكامل لشركة "مبادلة". وتعد "ستراتا" شركة متخصصة في صناعة أجزاء الطائرات من المواد المركّبة، أما "سند" فهي شركة رائدة في تقديم خدمات الصيانة والإصلاح والعَمْرة لمحركات الطائرات. ويساهم مركز أبحاث وابتكار الطيران، بصفته مؤسسة بحثية رائدة تركز على التكنولوجيا المتقدمة، في توفير أساليب مبتكرة بمجال التصنيع اعتماداً على تقنية الأتمتة.

وفي معرض تعليقه على الاتفاقية الجديدة، قال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس وحدة صناعة الطيران في شركة "مبادلة للاستثمار": "لقد شكل التعاون مع جامعة خليفة في مركز أبحاث وابتكار الطيران على مدى الأعوام الخمسة الماضية مثالًا فريدًا على ما يمكن للتعاون بين الشركات الصناعية والمؤسسات الأكاديمية تحقيقه من إنجازات في تطوير قطاع صناعة الطيران في الدولة. ويعد المركز، البرنامج الذي يتم تمويله بشكل مشترك، الأول من نوعه في المنطقة بمجال صناعة الطيران. ويعزز المركز التعاون بين فريق البحث والتطوير الأكاديمية وروّاد الصناعة لتحقيق هدف مشترك يتثمل في تكريس مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي لصناعة الطيران. كما يوفر البرنامج فرصة للطلبة الإماراتيين لإيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجهها صناعة الطيران، ويساهم في بناء نخبة من الكوادر المحلية القادرة على تطوير حلول مبتكرة لتحديات المستقبل. ونتطلع إلى مواصلة مسيرتنا المتميزة من خلال تعزيز قدراتنا التقنية وتحفيز جهودنا في مجال البحث والتطوير لبناء مسارات جديدة للنمو في دولة الإمارات."

ومن جانبه، قال الدكتور الحمادي: "استنادًا إلى سجلنا الحافل بالنجاح، يمثل تمديد اتفاقية التعاون مع شركة مبادلة حافزًا جديدًا لتكثيف الأبحاث حول أحدث التقنيات والحلول في قطاع صناعة الطيران. شهدت المرحلة الأولى تقديم ثلاث براءات اختراع متعلقة بتكنولوجيا معالجة المواد المركبة فيما سيتم التقديم على المزيد في المستقبل القريب. يسعدنا أن نشهد مساهمة أبحاثنا في تطوير حلول تقنية مبتكرة وفريدة، والتي كان لها أثراً كبيراً في مجال تعزيز كفاءات ومهارات كوادرنا الوطنية حيث أتاحت للطلبة في مرحلة البكالوريوس والخريجين على حد سواء فرصة الاستفادة من أحدث التقنيات في مجال التصنيع المتقدم. نتوقع أن تساهم هذه الاتفاقية الجديدة في تحقيق فوائد كبيرة تساهم في تعزيز المكانة الريادية التي تحظى بها دولة الإمارات على صعيد أبحاث صناعة الطيران، مع المساهمة في الوقت نفسه بتطوير الكوادر الشابة التي تتمتع بالكفاءة وتزويدها بقدرات مهنية متكاملة في هذا القطاع الاستراتيجي."

وشملت المرحلة الأولى من التعاون بين الجانبين تعزيز قدرات مركز أبحاث وابتكار الطيران بهدف تنفيذ مشاريع في مجال صناعة أجزاء هياكل الطائرات بما يدعم عمليات شركة "ستراتا" التي احتفلت أخيرًا بمرور 10 أعوام على تأسيسها. وفي هذا الصدد، قال إسماعيل علي عبد الله، الرئيس التنفيذي لشركة "ستراتا للتصنيع": "يجسّد مركز أبحاث وابتكار الطيران نموذجًا فريدًا للتعاون في مجال الأبحاث والتطوير بين شركات صناعة الطيران والمؤسسات الأكاديمية. حيث يبني المركز جسرًا للتواصل لدعم الابتكار في صناعة الطيران وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتعزيز القدرة التنافسية على المستوى العالمي. ولا شك أن التعاون الوثيق بين مهندسينا والباحثين الأكاديميين وطلبة الجامعة يساهم في التجديد المستمر لخبراتهم ويمكّنهم من إيجاد حلول للتحديات التي يواجهونها بأساليب مبتكرة."  

من جهته، أكد منصور جناحي، الرئيس التنفيذي لشركة "سند لتقنيات الطيرانعلى الدور الذي يقوم به المركز، وقال: "يضطلع مركز أبحاث وابتكار الطيران بدور أساسي في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية المتميزة القادرة على دعم نمو قطاع صناعة الطيران في الدولة. ونفخر بالتقدم الذي حققه المركز. وتستند هذه المرحلة الجديدة في شراكتنا مع جامعة خليفة إلى علاقات تعاون راسخة بين الطرفين، كما تؤكد التزامنا ببناء قدرات بحث وتطوير عالمية في دولة الإمارات. ونتطلع من خلال الشراكة مع جامعة خليفة إلى توظيف العلاقات المتميزة التي تربطنا بالعديد من شركات الطيران وشركات صناعة المحركات العالمية لتحقيق أهداف المركز المتمثلة في تعزيز قدرات الكوادر الوطنية وريادة الشركات الإماراتية لسوق الصيانة والإصلاح والعَمرة العالمي."

وقد نجح المركز على مدار الأعوام الخمسة المنقضية في تنفيذ تسعة مشاريع رئيسية تركّز على الصناعة، و28 مشروعًا ينفذها 65 طالباً إماراتياً، كما ساهم المركز في ابتكار حلول حصلت على براءات اختراع، كما نشرت أبحاثه في أكثر من 30 مؤلفاً أكاديمياً منشوراً في دوريات بحثية مرموقة.

خلفية عامة

جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث

أنشأت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث في فبراير 2007 بموجب مرسوم صادر عن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لدعم خطة أبوظبي 2030 الاستراتيجية في بناء اقتصاد معرفي يساهم بشكل فعال في مواصلة مسيرة بناء الدولة.

ويقع مقر الجامعة في أبوظبي ولها فرع في مدينة الشارقة. تقوم جامعة خليفة بتقديم لإمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم المهندسين المؤهلين تأهيلا عاليا، والعلماء التكنولوجيين، قادرة على تقديم مساهمات كبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن