مبادرة مؤسسة قطر تُعزز ثقافة الانتماء للمجتمع لدى الشباب صانعي التغيير

بيان صحفي
تاريخ النشر: 06 سبتمبر 2022 - 04:14 GMT

مبادرة مؤسسة قطر تُعزز ثقافة الانتماء للمجتمع لدى الشباب صانعي التغيير
خلال الحدث
أبرز العناوين
 يسعى الناشئون والشباب في دولة قطر إلى تطوير مشاريع تُجسّد القيم الأخلاقية والإيجابية، والتي يمكن أن تفيد مجتمعاتهم، من خلال المشاركة في جائزتي أخلاقنا وبراعم الأخلاق لعام 2022-2023.

 يسعى الناشئون والشباب في دولة قطر إلى تطوير مشاريع تُجسّد القيم الأخلاقية والإيجابية، والتي يمكن أن تفيد مجتمعاتهم، من خلال المشاركة في جائزتي أخلاقنا وبراعم الأخلاق لعام 2022-2023.

تأسّست جائزة أخلاقنا في عام 2017 وتهدف إلى تكريم النشء والشباب الذين يُجسّدون في سلوكياتهم وطرق تفكيرهم القيم الخالدة والعالمية التي تبنّاها النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، ويلتزمون بإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع، ويقدّمون بأفعالهم وأقوالهم مثالاً إيجابيًا.

فتح باب التقدم لهذه النسخة من جائزة أخلاقنا وجائزة "براعم الأخلاق"، لغاية 4 مارس 2023، وستعمل على تكريم طلاب المدارس والجامعات الذين يدعمون ويتطلعون إلى نشر القيم والأخلاق التي تركز عليها مبادرة "أخلاقنا"، والذين يظهرون لأقرانهم كيف يمكنهم تجسيد هذه القيم على أرض الواقع.

وقالت الشيخة نوف أحمد بن سيف آل ثاني، المدير التنفيذي للمبادرات الاستراتيجية والشراكات في التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: "تعكس جائزة "أخلاقنا" وجائزة "براعم الأخلاق" التزام مؤسسة قطر بإلهام الشباب وجميع أفراد المجتمع ليكونوا مواطنين نشطين وواعين ومتعاطفين، وتحفزّهم على تكريس جهودهم لتطوير مجتمعاتهم، وأن يكونوا قادة حقيقيين وصناعًا للتغيير".

وأضافت آل ثاني: " منذ تأسيسها قبل خمس سنوات، تُواصل جائزة أخلاقنا تطوّرها بالتزامن مع استقبال طلبات التقدم للجائزة من قِبل الشباب الذين يبتكرون مشاريع يتطلعون من خلالها إلى تجسيد القيم الأخلاقية مثل الرحمة والتسامح والصدق والكرم، وهي قيم متأصلة في أي مجتمع داعم وقوي، وقد امتد نطاق أخلاقنا واتسع مدى تأثيرها الإيجابي في السلوكيات المجتمعية، في تأكيد مستمر على الارتباط الوثيق بين العلم والأخلاق الحميدة".

وأردفت آل ثاني، بالقول: "وفي الوقت نفسه، تحتفي جائزة "براعم الأخلاق" بطلاب المدارس الذين يدعمون ويظهرون القيم التي تشكل جوهرنا، بينما يُوضح للمتعلمين الصغار في قطر كيف يمكنهم ترجمتها إلى أفعال وممارسات داخل مدارسهم وخارجها. وبهذه الطريقة، تهدف "براعم الأخلاق" إلى تعزيز العلاقات الوثيقة بين طلاب المدارس والمجتمع في قطر، وتشجيع الطلاب على أداء العمل التطوعي الذي يجعلهم مساهمين مشاركين في المجتمع".

وتابعت آل ثاني: "ستواصل أخلاقنا لعام 2022-2023 تحفيز الشباب لتبني قيم الجائزة، وتزويدهم بالأدوات والقدرات لإحداث فرق حقيقي في حياتهم وفي المجتمعات التي يعيشون فيها، وتمكينهم ليصبحوا سفراء التغيير الإيجابي".

تزامنًا مع فتح باب التقدم لجائزة أخلاقنا، تعقد ورش عمل مكثفة تتضمّن الطلاب داخل المدارس والجامعات، ويشارك فيها الفائزون السابقون بالجوائز والمتأهلون للتصفيات النهائية، وذلك بهدف زيادة الوعي بالمبادرة وإلهام الشباب للمشاركة، كما ستُعقد جلسات توجيهية لتوعية طلاب المدارس بجائزة "براعم الأخلاق"، لإبراز القيم الأخلاقية وتشجيعهم على تبني القيم والأخلاق التي تروج لها. سيتم تكريم الفائزين بجوائز 2022-2023 في "يوم أخلاقنا" العام المقبل والذي يهدف إلى الاحتفاء بالمبادرات الملهمة وتوفير فرص للتواصل لمن يتطلعون إلى تطوير مشاريعهم.

يتأهل للمشاركة في جائزة "أخلاقنا" كل قطري ومقيم في دولة قطر، تقدّم بمبادرة فردية أو جماعية، ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا، ويتم تحديد الفائز من خلال التصويت على المشاريع الثلاثة التي تم إدراجها في القائمة القصيرة لجائزة أخلاقنا من قبل الجمهور، بالإضافة إلى تقييم لجنة من الخبراء.

يجب أن تتراوح أعمار المتقدمين لجائزة "براعم الأخلاق" بين 7 و14 عامًا وأن يظهروا التزامهم بالقيم الأخلاقية والسلوك الجيد، ومعاملتهم الأخلاقية للآخرين، ومشاركتهم في الأنشطة المدرسية والأعمال التطوعية.

لمزيد من المعلومات حول جائزتي "أخلاقنا" و"براعم الأخلاق" ولتقديم الطلبات لغاية 4 مارس 2023، تفضلوا بزيارة www.akhlaquna.qa

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن