مؤسسة قطر تُعرّف طلابها الجُدد على الفرص الواعدة بالمدينة التعليمية خلال فعالية مرحبا

تعرّف الطلبة الجُدد الذين انضمّوا إلى المنظومة التعليمية العالمية الفريدة من نوعها التي تتميز بها مؤسسة قطر على الفرص الواعدة التي تنتظرهم، وذلك خلال فعالية "مرحبا" التي عقدتها المؤسسة، والتي تُعتبر بوابة لهم نحو الحياة الطلابية في المدينة التعليمية.
ضمّ هذا اللقاء الذي نظمه فريق إدارة الحياة الطلابية المنضوية تحت إدارة التعليم العالي في مؤسسة قطر، الطلبة الجُدد في جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، والجامعات الشريكة للمؤسسة، وذلك بهدف تعريفهم على كلّ ما تقدّمه المؤسسة لهم من فرص وما توفره من مرافق وخدمات ومزايا تُمكّنهم من اكتساب تجارب رائدة، بعدما أصبحوا جزءًا لا يتجزأ من مؤسسة قطر وأفرادًا في مجتمعها.
خلال هذه الفعالية، تمكّن 700 طالبة وطالبة من التعرّف عن كثب على منظومة التعليم العالي في مؤسسة قطر وما تقدّمه من إمكانيات متعددة ومتنوعة لطلابها، كما استكشفوا التجارب التي يُمكنهم اكتسابهم في المدينة التعليمية كنموذج تعليمي رائد وفريد من نوعه في العالم، وذلك بوجود الجامعات العالمية الشريكة التي تعمل جنبًا إلى جنب مع مراكز البحوث، ناهيك عن البيئة التعليمية التي تمنح الطلبة فرصة تبادل أفكارهم وقصصهم واختيار التخصصات المختلفة واللقاء بزملائهم من ثقافات متنوعة.
كذلك سلّطت فعالية "مرحبا" الضوء على تجارب خريجي المؤسسة الذين تبادلوا نجاحاتهم والخبرات والنصائح التعليمية والمهنية مع الطلبة الجُدد. كما شهدت الفعالية التي عُقدت في "ملتقى" (مركز طلاب المدينة التعليمية)، جلسات نقاشية شارك فيها الطلبة الجُدد والحاليين والخريجين، وقدّموا أفكارهم، ووجهات نظرهم وأفكارهم حول القضايا المعاصرة وأهمها: التغيّر المناخي، ثقافة التعلّم مدى الحياة، تعزيز الصحة والرفاه الاجتماعي، سُبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والفرص المتساوية للجميع.
تحدّثت لجين المنصوري، طالبة في السنة الثالثة بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، عن الفرصة التي توفرها جامعات المدينة التعليمية من ناحية التسجيل المشترك في المقررات الدراسية قائلةً:" من خلال التسجيل في إحدى الفصول الدراسية بجامعة نورثويسترن في قطر، تمكّنتُ من تطوير مهاراتي في الكتابة وشغفي بهذا المجال، وهذا ما ساعدني على تنمية مهاراتي".
أضافت: "ومن خلال تعلّم التاريخ في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، ازدادت معرفتي بتاريخ الأمم ومنها تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا علّمني المثابرة والالتزام. كذلك أسهمت المقررات الدراسية في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، في تلبية شغفي بتصميم الأزياء جنبًا إلى جنب مع تخصصي".
وختمت:" توفر لنا الدراسة في مؤسسة قطر إمكانية تبادل الأفكار بيننا كطلبة في مختلف التخصصات، ما يُمكّننا من مواجهة التحديات المعاصرة مثل الاستدامة، ويُحفزّنا على إيجاد الحلول المبتكرة لمستقبل أفضل".
بدورها، تؤكد ساره متعب المطوطح، طالبة في جامعة جورجتاون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، على أهمية تنمية معارف الطلبة في مختلف التخصصات، وقالت:" تتيح لنا تجربة التسجيل في المقررات الدراسية عبر الجامعات الشريكة للمؤسسة إمكانية رؤية الأمور بمنظور مختلف، واختيار مناهج مختلفة، والشعور بأهمية التعاون، وهذه تجربة رائعة لأنها تعطينا خيارات أكثر وتسمح لنا بمعالجة الأمور من كلّ النواحي".
أما كريم فانوس، طالب في السنة الثانية بجامعة وايل كورنيل للطب – قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، فقد استفاد من دراسة مقرر الذكاء الاصطناعي الذي تقدّمه جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وقال:" لقد أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من المجال الطبي، وكان من المهم جدًا بالنسبة لنا كطلبة في مجال الطب أن نفهم علاقة الذكاء الاصطناعي بالطب وكيفية تطبيقه واستخداماته".
تعليقًا على هذه الفعالية، قال الدكتـور مايـكل تريـك عميد جامعـة كارنيجي ميلون في قطـر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر: "الطلاب الذين يلتحقون بإحدى جامعات المدينة التعليمية يصبحون تلقائيًا أعضاء في مجتمعها الذي يضمّ فرصًا متنوعة، والتي بدورها تتيح للطلاب إمكانية التسجيل في مقررات دراسية تقدمها الجامعات الأخرى في المدينة التعليمية، بالإضافة إلى فرصة المشاركة في الأنشطة الرياضية والالتحاق بالنوادي الجامعية التي تقدم برامج مختلفة وغير ذلك الكثير".
تهدف فعالية "مرحبا" التي تنظمها مؤسسة قطر إلى تمكين الطلبة الجُدد في مؤسسة قطر من التعرّف على الخدمات والفرص والمزايا التي تقدّمها المؤسسة في سبيل دعمهم خلال رحلتهم الجامعية، وتسهيل إمكانية تواصلهم مع زملائهم من مختلف جامعات المدينة التعليمية.
من جهته، قال الدكتور محمد شاهين الكواري، مدير إدارة الحياة الطلابية بمؤسسة قطر: "الدراسة في مؤسسة قطر تجربة تُغير مسار الحياة"، مضيفًا: "توفر هذه التجربة للطلبة فرصة تنمية عقولهم ومهاراتهم الحياتية، والتواصل مع زملائهم من مختلف الجامعات والتخصصات والثقافات المتنوعة، وتُمكّنهم من تكوين صداقات وشبكة تواصل قوية مدى الحياة".
تابع:" نهدف من خلال فعالية مرحبا التي نعتبرها بوابة ينطلق منها الطلبة في رحلتهم الجديدة، إلى تعزيز تجربتهم في التواصل مع بعضهم البعض، من جامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، بالإضافة إلى تعريفهم بالمرافق والمزايا والخدمات التي نوفرها لهم في بيئة مؤسسة قطر، مع حرصنا على تقديم تجربة تعليمية ممتعة تناسب الاحتياجات الفردية لكل الطلبة، على أن تكون تجربة مليئة بحبّ التعلّم واكتساب المعرفة".
لمعرفة المزيد عن التعليم العالي في مؤسسة قطر، تفضلوا بزيارة الرابط التالي: https://www.qf.org.qa/ar/education/higher-education
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.