كانون تطلق النسخة الثانية من حملة "اترك أثراً يصنع إرثاً"

أعلنت كانون الشرق الأوسط، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التصوير الفوتوغرافي والطباعة، عن إطلاق النسخة الثانية من حملة " اترك أثراً يصنع إرثاً"، المبادرة الرامية لتمكين صنّاع المحتوى من خلال تزويدهم بالأدوات التي يحتاجونها لإطلاق العنان لقدراتهم الإبداعية وتحقيق التميز في عالم التدوين المرئي. وشكل النجاح والاهتمام الهائل الذي حصدته بشكل عام النسخة الافتتاحية من المبادرة لعام 2022 حافزاً لتعزيز التعاون بين كانون والمجتمع الإبداعي الإقليمي، لتشهد نسخة هذا العام إضافة المزيد من المبدعين ومجموعة أشمل من المنتجات.

تزامن إطلاق المبادرة في مركز"سيفا إكسبيرينس" بدبي خلال شهر يونيو مع طرح كاميرا PowerShot V10 الجديدة تماماً، وهي إضافة ثورية إلى تشكيلة كانون من كاميرات التدوين المرئي. وخلال الحدث، حصل صنّاع المحتوى من المنطقة على فرصة فريدة لتجربة كاميرات Canon PowerShot V10 و PowerShot G7 X Mark III و EOS R50، التي صُممت خصيصاً لتلبية احتياجات صنّاع المحتوى ومدوني الفيديو.

تعتبر PowerShot V10 تحقيقاً لحلم طالما انتظره مدونو الفيديو؛ فبوزنها الخفيف (211) جرام فقط، تعد هذه الكاميرا مثالية لإنشاء المحتوى أثناء التنقل وتتمتع بقدرة مذهلة على تسجيل فيديو عالي الجودة بدقة (4k). وهي مزودة بميكروفون ستيريو وحامل مدمج واتصال واي فاي وبلوتوث، مما يجعلها الرفيق المثالي لمدوني الفيديو. ويمكن للمستخدمين تسجيل لقطات سلسة وثابتة، حتى أثناء المشي، باستخدام تقنية التثبيت المحسّنة للصورة، مع إمكانية بث الفيديو المباشر على يوتيوب وفيسبوك عبر تطبيق (Canon Camera Connect) للهواتف الذكية.

كما تعتبر كاميرا Canon PowerShot G7 X Mark III مثالية لمدوني الفيديو، والمدونين، والبث المباشر، ومؤتمرات الفيديو وأي شخص ينشر المحتوى عبر الإنترنت. وتمتاز الكاميرا بقدرات لتصوير الفيديو بدقة (4K)، بالإضافة إلى مستشعر كبير من النوع 1.0، وصور بدقة (20.1) ميجابكسل، فضلاً عن تصميم سهل الحمل يمكن للمستخدمين استخدامه في أي مكان.

بينما تقوم كاميرا Canon EOS R50 غير المزودة بمرآة بإنشاء محتوى مبهر، بدءاً من الصور الثابتة الواضحة ووصولاً إلى الأفلام بدقة (4K) والبث المباشر. وتم تصميم هذه الكاميرا خصيصاً لصنّاع المحتوى، حيث يغدو التصوير سهلاً للغاية مع تصميمها المدمج والخفيف (375 جرام) والقبضة الطبيعية، بينما تتيح مرونة شاشة اللمس والتي يمكن تعديلها بزوايا متعددة إمكانية العمل في جميع الزوايا، سواء من زاوية عالية أو منخفضة أو حتى إمالتها لكي تكون مواجهة للمستخدم.

وقالت بينغو توبتشو، المديرة الإقليمية للتسويق الموجه للأفراد لدى "كانون" في منطقة الشرق الأوسط وتركيا: "تحافظ كانون على التزامها بدعم عالم التدوين المرئي وإنشاء المحتوى المتطور. ومن خلال حملة ’اترك أثراً يصنع إرثاً‘، ندعو صنّاع المحتوى لاستكشاف أفق شاسع من الإمكانات والتعبير عن قدراتهم الإبداعية الفريدة وترك بصمة مميزة في العالم الرقمي. ويؤكد إطلاق النسخة الثانية من المبادرة التزامنا بتنمية المزيد من المواهب وتعريف صنّاع المحتوى في المنطقة بتقنيات التصوير الحديثة التي تقدمها كانون".

إلهام المبدعين للتطور

تتحدى حملة "اترك أثراً يصنع إرثاً" صنّاع المحتوى لتصوير فيديوهات تبرز براعتهم الإبداعية، وذلك عبر ثلاثة مجالات هي الطعام والسفر والموضة وباستخدام مجموعة أدوات PowershotV10 المخصصة للمبدعين، ومجموعة أدوات G7x Mark III  وEOS R50  المخصصة للتدوين المرئي.

سيقدم ثلاثة من رواد التدوين المرئي، هم الشيف إيدي دياب "@chef.eddy.diab" وسعاد "@ladyspatula" وهاري هيل "@1thehealchef"، فيدوهات عن الطعام تظهر كيفية صنع اللازانيا باستخدام مجموعات أدوات كانون، مبرزين أساليبهم الفريدة في صناعة المحتوى. وسيأخذ المدونون من خلال فيديو طهي مدته 30 ثانية المشاهدين في رحلة لصنع طبق اللازانيا المثالي، مع عرض نهائي يكشف التركيبة الغنية لهذا الطبق المحبوب.

بالإضافة إلى ذلك، سيقوم ثلاثة من مدوني فيدوهات السفر، وهم زايد "@zayed_alhaddar" وبيكزات جومان "@shisubekii" وإيمان نقوي "@faithguy"، برحلة مشي في منطقة ديرة بدبي، حاملين معهم كاميرات كانون للتعريف بجوهر دبي القديمة، بما في ذلك سوق التوابل وجولة بقوارب العبرة والسوق القديم الشهير. وسيتعين على هؤلاء المدونين إنشاء محتوى مؤثر عبر رحلة يومية إلى هذا الحي التاريخي، حيث سينتج كل منهم فيديو قصير مدته 30 ثانية بأسلوبه المميز والخاص.

بينما سيعرض ثلاثة من مدوني فيديوهات الموضة، قمر "@amarsibai" وصوفيا "@wiz_khalifeh" وأبانوب رمسيس "@abanoubramsis"، ثلاث طرق لارتداء نفس سترة الجينز. وباستخدام أساليبهم الفريدة والفنية، سيلتقط عشاق الموضة هؤلاء لقطات رئيسية تظهر طريقة تنسيق السترة مع قطع أخرى وصولاً إلى إضافة الإكسسوارات وإضفاء اللمسات النهائية.

تدرك كانون أنه حتى أفضل كاميرا في العالم تعتبر ثانوية بالنسبة لأسلوب الفنان المبدع. ومع ذلك، فإنه ليس خافياً على أحد أن الكاميرا عالية الجودة يمكن أن تزيل القيود وتعزز الإبداع، مما يمكّن صنّاع المحتوى في المنطقة من الارتقاء بمهنتهم وموهبتهم إلى آفاق جديدة كلياً.