في إطار استراتيجيته لتحقيق الانبعاثات الكربونية الصفرية - بنك أبوظبي الأول ينضم إلى الشراكة العالمية للحسابات المالية من أجل الكربون (PCAF)

أصبح بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأأمن المؤسسات المالية في العالم، أول بنك في دولة الإمارات ومنطقة مجلس التعاون الخليجي ينضم إلى مبادرة الشراكة للحسابات المالية من أجل الكربون (PCAF)، في خطوة تمثل رافداً قوياً لاستراتيجيته الهادفة للوصول إلى الانبعاثات الكربونية الصفرية بحلول عام 2050.
وتعمل الشراكة للحسابات المالية من أجل الكربون (PCAF) على دعم المؤسسات المالية التي تسعى إلى الحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وذلك عبر تزويدها لمنهجيات واضحة للقياس والإفصاح عن مستويات غازات الدفيئة التي تتسبب بها الأنشطة المتعلقة بالمنتجات المالية، مثل القروض والاستثمارات. وتشمل هذه المنهجية شركات المحافظ الاستثمارية أو الأصول الاستثمارية الفردية، بما في ذلك الضمانات، وقروض التمويل العقاري، وتمويل مشاريع توليد الطاقة، وأسهم أو ديون الشركات.
وبانضمامه إلى المبادرة، يلتزم بنك أبوظبي الأول بالإفصاح عن انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن أنشطة محفظة شركاته خلال ثلاث سنوات، بالتزامن مع مواصلة عمله على اكتساب المعارف المعمقة في هذا المجال، ومشاركة المنهجيات والتجارب المتعلقة بحسابات الكربون.
وتقليقاً على ذلك، قال شارغيل بشير، رئيس الاستدامة في بنك أبوظبي الأول: "يلتزم بنك أبوظبي الأول برؤيته الهادفة للوصول إلى انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050، مما يتطلب وقف انبعاث الكربون من عملياتنا التشغيلية، ومن محفظتنا أيضاً، بالتزامن مع أخذ الانبعاثات المتعلقة بعملائنا بعين الاعتبار. وتمثل معايير الشراكة للحسابات المالية من أجل الكربون أداة هامة تدعم تحقيق هذه الأهداف، وتقدم لنا مقاييس واضحة لتحديد كمية الانبعاثات والإفصاح عنها. ونحن على ثقة بأن مستويات المساءلة التي ستوفرها هذه الخطوة ستساهم في تمكيننا من التعاون مع عملائنا لتحقيق آثار إيجابية ملموسة".
وتم إطلاق الشراكة للحسابات المالية من أجل الكربون في أوروبا، بدءاً من هولندا، عام 2015؛ ليتم توسعة نطاق أنشطة المبادرة على المستوى العالمي في عام 2019. وصدرت أولى إفصاحات البنوك عن انبعاثات غازات الدفيئة، باستخدام منهجية PCAF، عام 2018.
ومع انضمام بنك أبوظبي الأول، يصل أعداد الشركات الأعضاء في مبادرة الشراكة للحسابات المالية من أجل الكربون إلى أكثر من 230 شركة حول العالم، تتضمن البنوك التجارية، وبنوك التنمية، ومالكي ومديري الأصول، وشركات التأمين، وغيرها من الكيانات المالية التي تتعاون باستمرار على تطوير أنظمة حساب انبعاثات غازات الدفيئة في أنشطتها.
كما صادقت مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم (The Science Based Targets) رسمياً على المنهجية التي طورتها الشراكة للحسابات المالية من أجل الكربون كمعيار عالمي لحساب انبعاثات غازات الدفيئة من المنتجات المالية، والإفصاح عنها.
خلفية عامة
بنك أبوظبي الأول
يعد بنك أبوظبي الأول أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر المؤسسات المالية في العالم، حيث يقدم مجموعة واسعة من الحلول والمنتجات والخدمات والتجارب المصرفية المصممة خصيصاً لتناسب احتياجات عملائه. ويسعى البنك من خلال العروض المصرفية الاستراتيجية التي يوفرها لتلبية احتياجات عملائه في جميع أنحاء العالم ضمن مختلف مجموعات الأعمال المصرفية الرائدة التي تشمل الخدمات المصرفية للشركات والأفراد والاستثمار.
يقع المقر الرئيسي للبنك في أبوظبي في مجمع الأعمال بالقرب من منتزه خليفة، وتتوزع شبكة فروعه في 19 دولة حول العالم، حيث يوفر من خلال علاقاته الدولية، وخبراته الواسعة وقوته المالية الدعم للشركات المحلية والإقليمية والدولية التي تسعى لإدارة أعمالها محلياً وعالميا.ً وتماشياً مع التزام البنك بوضع عملائه على رأس قائمة أولوياته ومساندتهم للنمو معاً، يواصل البنك استثماراته في الكفاءات البشرية والحلول التكنولوجية لتوفير أفضل تجربة مصرفية للعملاء، ودعم طموحات النمو للمساهمين، والمقيمين، ورواد الأعمال والاقتصاد المحلي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ولتمكين عملائه من النمو، قام البنك بإطلاق حملة نوعية تتخطى حدود الخدمات والمنتجات المصرفية. إن حملة "ننمو معا" تمثل التزام البنك بدعم طموحات النمو لدى مساهميه وعملائه وموظفيه من خلال تقديم المزيد من الأفكار المبتكرة والأدوات والخبرات التي تساعدهم على المضي قدماً لتحقيق المزيد من النمو الآن وفي المستقبل.