طبيب قلب وطالبة طب من وايل كورنيل للطب قطر يفوزان بجائزة دولية مرموقة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 26 نوفمبر 2019 - 11:17 GMT

طبيب قلب وطالبة طب من وايل كورنيل للطب قطر يفوزان بجائزة دولية مرموقة
خلال الحدث
أبرز العناوين
فاز طبيب قلب وطالبة طب من وايل كورنيل للطب - قطر بجائزة دولية رفيعة عن دراسة بحثية لهما استقصت العلاقة القائمة بين ترسبات الكالسيوم في الشرايين التاجية وارتفاع ضغط الدم.

فاز طبيب قلب وطالبة طب من وايل كورنيل للطب - قطر بجائزة دولية رفيعة عن دراسة بحثية لهما استقصت العلاقة القائمة بين ترسبات الكالسيوم في الشرايين التاجية وارتفاع ضغط الدم.

وتسلّم الدكتور محمد الشاذلي، طبيب والأستاذ المساعد للطب في وايل كورنيل للطب – قطر التي تخرّج منها، والطالبة أمل عبد اللطيف من دفعة 2020، جائزة "بول دادلي وايت للباحثين الدوليين" خلال الجلسات العلمية لجمعية القلب الأميركية عن بحثهما في مجال ترسبات الكالسيوم في الشرايين وارتفاع ضغط الدم ومرض القلب التاجي. وتُمنح الجائزة الرفيعة لأفضل خلاصة بحثية دولية تُعرض خلال الجلسات العلمية لجمعية القلب الأميركية، إذ يقيّم الخلاصات المتنافسة باحثون مستقلون في مجال القلب والأوعية الدموية.

وقد عكف البحثان بالتعاون مع باحثين دوليين، إلى التحقق في ما إذا كانت ترسبات الكالسيوم في الشرايين التاجية تمثل مؤشراً يحتم على الأطباء معه التدخل برعاية مكثفة لعلاج ارتفاع ضغط الدم للوقاية من أمراض القلب في المستقبل، حتى عندما لا تتوافر عوامل أخرى عالية الاختطار من قبيل التقدم في السن وداء السكري ومرض الكلى المزمن.

وعمل الباحثان مع علماء من عدد من المؤسسات الطبية والعلمية الدولية، منها مستشفى جونز هوبكنز والمعهد الوطني للوقاية وصحة الأوعية الدموية في أيرلندا، وأجريا بحثهما بمقر وايل كورنيل للطب - قطر بالاستعانة بقاعدة بيانات الدراسة متعددة الأعراق عن تصلب الشرايين "ميسا" (MESA) التي أُجريت في الولايات المتحدة. وهذه الدراسة الممولة من المعهد الوطني للقلب والرئة والدم بالولايات المتحدة تنصب على تصلب الشرايين المبكر، وهو المرض الناجم عن تضيق الشرايين بفعل تراكم اللويحات.

وقُدّم البحث خلال جلسة علمية لجمعية القلب الأميركية، ويُعدّ مؤتمر الجمعية العريقة المنعقد سنوياً أكبر مؤتمر من نوعه لطب القلب والأوعية الدموية في العالم.

وقالت أمل: "أنا محظوظة للغاية بهذه الفرصة التي سمحت لي المشاركة في دراسة بحثية ذات مضامين إكلينيكية يمكن أن تكون في غاية الأهمية. وكل مرحلة من هذه العملية، ابتداء من تصميم الدراسة ووصولاً إلى تقديم الملصق خلال مؤتمر يستضيف نخبة النخبة من أطباء القلب في العالم، أسهمت بشكل مذهل في صقل دراستي وتدريبي".

وتابعت قائلة: "الدكتور الشاذلي كان مشرفاً وموجهاً رائعاً، وتعرفت منه بكل سلاسة على مجال البحوث الإكلينيكية، وآمل أن أواصل ما اكتسبته من هذه التجربة لأستفيد منه في المستقبل أثناء ممارسة مهنة الطب، فقد أتمكن حينئذ من الإجابة على مزيد من الأسئلة الإكلينيكية".

ارتكزت الدراسة البحثية على معاينة سجلات 1859 مشاركاً جميعهم مصابون بالمرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم وجميعهم أيضاً مدرجون في قاعدة بيانات دراسة "ميسا". ومثّل الذكور أكثر من نصف المشاركين بقليل الذين يبلغ متوسط أعمارهم 63 عاماً. واستقصت الدراسة في ما إذا كان المشاركون لديهم ترسبات كالسيوم في الشرايين التاجية ومدى شدتها، ومن ثم تمت مقارنة المحصلة الطبية لكل واحد منهم مع أخذ عوامل الاختطار الأخرى في الحسبان.

وتوصلت الدراسة إلى أن وجود الكالسيوم في الشرايين التاجية، خصوصاً إذا تجاوز معدلها 100 نقطة، يفاقم بالفعل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين المصابين بدرجة معتدلة من ارتفاع ضغط الدم.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور الشاذلي: "هذه أول دراسة بحثية يجريها باحثون استقصائيون في قطر في إطار دراسة "ميسا". وتُعد الدراسة مثالاً مهماً على الأبعاد العالمية للبحوث العلمية في يومنا هذا. فدراسة ممولة من قبل المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة وأُجريت على مرضى هناك أتاحت لفريق باحثين استقصائيين هنا في قطر تحليل البيانات والتوصل إلى معرفة علمية يمكن أن تغيّر أسس إعداد المبادئ التوجيهية لمرضى ارتفاع ضغط الدم حول العالم، بل ويمكن أن تؤثر في قرابة مليار مصاب بارتفاع ضغط الدم في العالم".

وأضاف قائلاً: "هذه الدراسة بالغة الأهمية عالمياً وتنطبق على مرضى ارتفاع ضغط الدم في قطر. من جانب آخر، هذه الدراسة تجسد مثالاً جيداً على إمكانية تعاون العلماء في قطر مع علماء دوليين ومن ثمّ إجراء بحوث عن أي بقعة من العالم".

وختم الدكتور الشاذلي قائلاً: "أنا وأمل نود أن نشكر جميع المؤلفين والباحثين الاستقصائيين المشاركين، وخصوصاً سهى ضرغام، أخصائية الإحصاءات في مختبر الإحصاءات البيولوجية في وايل كورنيل للطب - قطر، والدكتور جون ماكفوي بصفته باحثاً استقصائياً رئيساً. كما نود أن نشكر الباحثين الاستقصائيين الآخرين والهيئة الإدارية في الكلية والمشاركين في دراسة "ميسا" على إسهاماتهم القيّمة".    

خلفية عامة

وايل كورنيل للطب - قطر

 

تأسست وايل كورنيل للطب - قطر من خلال شراكة قائمة بين جامعة كورنيل ومؤسسة قطر، وتقدم برنامجاً تعليمياً متكاملاً مدته ست سنوات يحصل من بعدها الطالب على شهادة دكتور من جامعة كورنيل. يتمّ التدريس من قبل هيئة تدريسية تابعة لجامعة كورنيل ومن بينهم أطباء معتمدين من قبل كورنيل في كل من مؤسسة حمد الطبية، مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي، مؤسسة الرعاية الصحية، مركز الأم والجنين وسدرة للطب. تسعى وايل كورنيل للطب - قطر إلى بناء الأسس المتينة والمستدامة في بحوث الطب الحيوي وذلك من خلال البحوث التي تقوم بها على صعيد العلوم الأساسية والبحوث الإكلينيكية. كذلك تسعى إلى تأمين أرفع مستوى من التعليم الطبي لطلابها، بهدف تحسين وتعزيز مستوى الرعاية الصحية للأجيال المقبلة وتقديم أرقى خدمات الرعاية الصحية للمواطنين للقطريين وللمقيمين في قطر على حدّ سواء. 

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن