ضمن جهودها للحفاظ على التراث دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي توقع شراكة مع المعهد الدولي الرائد "غيتي"

بيان صحفي
تاريخ النشر: 01 يونيو 2022 - 09:02 GMT

ضمن جهودها للحفاظ على التراث دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي توقع شراكة مع المعهد الدولي الرائد "غيتي"
خلال الحدث
أبرز العناوين
وقعت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي إتفاقية شراكة مع معهد "غيتي" للمحافظة على التراث، معهد الأبحاث الغير ربحي الذي يهدف إلى تطوير ممارسات الحفاظ على التراث الثقافي دولياً

وقعت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي إتفاقية شراكة مع معهد "غيتي" للمحافظة على التراث، معهد الأبحاث الغير ربحي الذي يهدف إلى تطوير ممارسات الحفاظ على التراث الثقافي دولياً، لاستضافة ورشة عمل افتراضية على مدار يومي 18 و 25 مايو 2022.

انطلقت المبادرة بورشة عمل بعنوان "الأُطر التاريخية لملامح القرن العشرين: استكشاف الأماكن التراثية للقرن العشرين في منطقة الشرق الأوسط"، سعياً إلى دعم جهود دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي طويلة الأمد في حماية والحفاظ على التراث الثقافي الحديث للإمارة.

وقام المشاركون في ورشة العمل التي قادتها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بدراسة ومناقشة كيفية استخدام أُطر النهج الموضوعي في الشرق الأوسط لتحديد أبرز مباني ومواقع التراث الثقافي الحديث لحمايتها.

وقالت أمل شابي، رئيس قسم الحفاظ على التراث في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "نفخر بعقد شراكة مع معهد "غيتي" العريق للمحافظة على التراث لتنظيم هذه الورشة المهمة التي ستسهم في بناء قدرات المتخصصين في صون التراث وحمايته من دولة الإمارات والمنطقة. كما أنّ مشاركة المهتمّين في ورشة عمل" الأُطر التاريخية لملامح القرن العشرين " سلّطت الضوء على جهودنا الهادفة إلى الحفاظ على تراث أبوظبي الثقافي الحديث، حيث تسنى لهم الاطلاع على كيفية تطبيق نهجها في منطقة الشرق الأوسط كما تم تطبيقه في العاصمة. وسعداء بمشاركة مجموعة قيّمة من الدروس المهمة التي ستسهم في تنمية مهارات كافة المشاركين، مما يضمن مواصلة الحفاظ على الأماكن التراثية الحيوية والغنية للأجيال القادمة."

شكلت ورشة عمل الأُطر التاريخية لملامح القرن العشرين أداة لتعريف وتحديد المواقع التراثية، سعياً إلى تعزيز الوعي حول العمليات التاريخية التي منحت بيئة العالم المبنيّة في القرن العشرين شكلها الحالي، بما يسهم في دعم الحفاظ على الأماكن التراثية المهمة التي تعود لهذه الحقبة.

وبدورها، قالت ياسمين الراشدي، رئيس وحدة الحفاظ على التراث الثقافي والعمراني الحديث في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "تعكس الثقافة والتراث لأي منطقة أو دولة أو مجتمع في العالم هويته المتفردة ويعززان الشعور بالانتماء لدى الأفراد. وتشكّل ورشة العمل مناسبة للقاء المتخصصين وصنّاع السياسات والأكاديميين وممثلي المجموعات والمنظمات التراثية التي تنفّذ حالياً برنامج الحفاظ على تراث القرن العشرين في المنطقة، وستعمل على إرساء أسس التعاون وتوسيع معرفة وخبرات المشاركين ومساعدتهم على حماية التراث الثقافي الحديث بشكل أفضل."

وفي إطار الشراكة المستمرة بين دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي ومعهد "غيتي" للمحافظة على التراث، من المقرر نشر ترجمة رسمية إلى اللغة العربية للأُطر التاريخية لملامح القرن العشرين لتشكّل مورداً تقنياً متاحاً على الإنترنت.

وبدورها، قالت جيل أوسترجرين، وهي مؤرخة وأخصائية أبحاث في معهد "غيتي" للمحافظة على التراث: "سُعدنا بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي لتنظيم هذه الورشة. لإدراكنا أنّ فهم واستخدام النهج المواضيعي إلى توسيع نطاق وتعزيز مهمة تعريف الأماكن التراثية للقرن العشرين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط. وتم تصميم ’الأُطر التاريخية لملامح القرن العشرين‘ ليتم استخدامها من قبل خبراء ومتخصصي التراث في مختلف أرجاء العالم، والذين قد يقومون بمواءمتها ليعكس تاريخ منطقتهم إلى جانب استخدامها كأداة لاستكشاف وحماية تراثهم الفريد من نوعه".

تقوم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي كجزء من مبادرة الحفاظ على التراث الثقافي الحديث في تحديد وحماية وصوْن المواقع التي تسرد الماضي الحديث للدولة. وتتماشى المبادرة مع قانون التراث الثقافي الذي أقرّته إمارة أبوظبي عام 2016 ، والذي يصنّف التراث الحديث بذات أهمية المواقع والمباني التاريخية.

خلفية عامة

دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي

تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في الإمارة، كما تغذي تقدم العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالمياً بشكل أوسع. ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة لتوحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعي الثقافة والسياحة.

وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن